استشهد شاب فلسطيني وأصيب سبعة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني إثر اقتحامها مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين.
واستشهد محمود جهاد الجراد خلال المواجهات في مخيم طولكرم، في حين أُصيب سبعة آخرون بينهم سيدة برصاص الاحتلال.
واقتحمت أكثر من عشر آليات وجيبات تابعة لجيش الاحتلال المخيم فيما اعتلى جنود من القناصة أسطح البنايات، وعقب ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين في المخيم.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات داخل المخيم.
بدورها، نعت سرايا “القدس” - كتيبة طولكرم الشهيد البطل محمود الجراد، الذي ارتقى خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.
وأكَّدت أنَّ مجاهدي الكتيبة سطّروا صفحة جديدة من صفحات الملاحم والعز في وجه العدو الصهيوني ووجهوا له الضربات المتتالية ليخرج ذليلًا مهزومًا.
واشارت إلى أنَّه وقعت اشتباكات عنيفة وعمليات تصدي على أكثر من محور ضد قوات الاحتلال التي حاولت احكام سيطرتها على مخيم طولكرم.
وأضافت: “تمكن مجاهدونا على خوض اشتباكات على عدة محاور أمطرت فيها قوات وآليات الاحتلال بصليات كثيفة ومتتالية ومباشرة من الرصاص”.
ولفتت كتيبة طولكرم إلى أنَّه “تمكنت وحدة الهندسة من تفجير عدد من العبوات ومنها عبوة (سيف1) شديدة الانفجار، محققين إصابات مباشرة في آليات الاحتلال”.
وتابعت: “تمكن جندنا من استهداف قوات الاحتلال على محور الدعمه بصليات كثيفة من الرصاص واشتبكوا مع قوات الاحتلال المتمركزة في المكان”.
وأكَّدت سرايا “القدس” - كتيبة طولكرم خروج جيش الاحتلال كالعادة ذليلًا دون أن يحقق أي من أهداف عدوانه الغادر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مجددةً العهد والوعد بمواصلة المسير على درب الشهداء وبقائها الدرع الحامي للمدينة ومخيماتها مهما بلغت التضحيات.
