رام الله: أعلنت مجموعة فلسطينية مسلحة، مرتبطة بحركة “حماس”، اليوم الأحد، قصف مستوطنة إسرائيلية بصاروخ، نافيةً اعتقال أو كشف أي من عناصرها.
ووفق وكالة “شهاب” للأنباء الفلسطينية، فقد “أعلنت كتيبة العياش في جنين، التابعة لكتائب القسام، صباح اليوم، استهداف مستوطنة رام أون بصاروخ من طراز (قسام1)”.
وقالت “الكتيبة”، في بيان، إن ذلك يأتي “في إطار الإعداد والتطوير المستمر، ورداً على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا، وثأرًا لحرائرنا وشرفنا”، مضيفة: “نبشركم يا أبناء شعبنا بأننا في كتيبة العياش بخير، وأنه لم يتم اعتقال أو كشف أيّ من مجاهدينا الأبطال، وأن ما يروج له الاحتلال عبارة عن تسويق لإنجاز نصر وهمي لتغطية فشله وإرضاء جمهوره اليميني المتطرف”.
وتابعت: “إننا في كتيبة العياش نعمل في ظروف أمنية معقدة، وفي سرية تامة، بسبب وضع الضفة الأمني، فالطريق الذي نسير فيه ليس سهلًا، ويحتاج للكثير من العمل والجهد، فنحن ننجح ونفشل، ولكننا مستمرون حتى تحقيق هدفنا”.
وختمت الكتيبة بيانها بالقول: “نقول لهذا العدو الفاشل، والذي يحاول تغطية فشله بالكذب والتضييق على أسرانا الأبطال، إن الأسرى، كما المسرى، خطٌ أحمر لا يمكن السكوت عن تجاوزه، وإننا في كتيبة العياش سنكون حاضرين بالوقت المناسب”.
وتعدّ هذه هي المحاولة الثالثة من نوعها خلال ثلاثة أشهر، حيث أعلنت نفس المجموعة، في 26 حزيران/ يونيو الماضي، إطلاق صاروخ على إسرائيل من منطقة جنين في الضفة الغربية، لكنه انفجر فى الأراضى الفلسطينية، دون أن يصيب أيّ إسرائيلي أو مواقع إسرائيلية.
وكانت المجموعة أطلقت، في الرابع والعشرين من أيار/ مايو، صاروخاً استهدف بلدة تعاونية إسرائيلية تدعى شاكيد، شمالي البلاد، لكن القذيفة انفجرت في الجو.
( د ب أ )
