فاز الديمقراطي توني ديلوكا، المتوفى أوائل الشهر الماضي، بغالبية ساحقة في عضوية برلمان ولاية بنسلفانيا خلال انتخابات منتصف الولاية الجارية في الولايات المتحدة الأميركية.
وتوفي ديلوكا الذي يمثل إحدى ضواحي مدينة بيتسبورغ في برلمان الولاية في 9 تشرين الأول/أكتوبر، عن عمر ناهز 85 عاما، لكن الأوان كان قد فات لإزالة اسمه من القوائم الانتخابية.
واستعاد ديلوكا مقعده بنسبة 85 % من الأصوات مع فرز 98 % منها، وسيتم إجراء انتخابات خاصة بالمقعد لتحديد من سيشغله.
وقال الحزب الديمقراطي في بنسلفانيا على “تويتر”: “بينما نشعر بالحزن الشديد لفقدان النائب توني ديلوكا، نحن فخورون برؤية الناخبين يواصلون إظهار ثقتهم به وبالتزامه بالقيم الديمقراطية من خلال إعادة انتخابه بعد وفاته”.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتخب فيها الأميركيون مرشحا متوفًّى، ففي العام 2016 فاز الجمهوري المتوفى بيل نوجاي بـ 60.3% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية بدائرة مينيسوتا، متغلّبًا على منافسه ريتشارد ميلن الذي فاز بـ 38.8 من الأصوات.
وفي العام 2020، فاز المرشح الديمقراطي المتوفى ديفيد أنداهل بـ35 % من الأصوات في انتخابات مجلس النواب الأميركي عن ولاية نورث داكوتا، متفوقا على 6 مرشحين كانوا يتنافسون على المقعد نفسه.
وتعد ولايات بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا أبرز الولايات الحاسمة، وهي مؤشر على هوية الحزب الفائز في انتخابات مجلس الشيوخ تحديدًا.
بالإضافة إلى أن ولايات أوهايو ونيفادا وويسكونسن ونورث كارولاينا تعد مسرحًا لصراعات محتدمة أيضًا، حيث يواجه كلّ المرشّحين الديمقراطيين مرشّحي دونالد ترامب الذين يحملون الولاء التام له.
وفي بنسلفانيا، حسم المرشح الديمقراطي جون فيترمان النتيجة لصالحه أمام الجمهوري محمد أوز، ما يعد فوزا هاما بالنسبة للديمقراطيين أمام التقدم الجمهوري.
