] يطالب بفرض ضمّ الضفة كأمر واقع خلال مفاوضات تشكيل الحكومة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022

يطالب بفرض ضمّ الضفة كأمر واقع خلال مفاوضات تشكيل الحكومة

الأربعاء 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022

يستغل بتسلئيل سموتريتش زعيم “الصهيونية الدينية” حاجة بنيامين نتنياهو لأصواته في الكنيست لتشكيل الحكومة، ويطالب بضم أمر واقع للضفة الغربية خلال مفاوضات تشكيل الحكومة.
وحتى قبل تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة خصصت الإدارة الأسرائيلية ملايين الدولارات لدعم الاستيطان. وتلقت جمعية “إلعاد” الاستيطانية 28 مليون شيكل لهذا الغرض في وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن أن جمعية إلعاد تلقت دعمًا بلغت قيمته 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان ومخططات التهويد في حي وادي الربابة وتغيير طابعه الفلسطيني، بذريعة إقامة حدائق عامة ومشاريع زراعية وتطوير المنطقة سياحيا على حساب أصحاب الأرض الأصليين وسلب حقوقهم ومصادرة أرضهم ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان، الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك. ويدعم المشروع الاستيطاني الذي تديره “إلعاد”، في حي وادي الربابة وفي سلوان عامة، عدة مؤسسات احتلالية من بينها بلدية الاحتلال، وسلطة الطبيعة، ووزارات الجيش والتعليم والزراعة والقضاء، وما تسمى وزارة شؤون القدس والتراث.
وقال أحمد سمرين عضو لجنة حي وادي الربابة لوكالة “وفا”: “هذه التبرعات التي جمعتها جمعية إلعاد الاستيطانية لدعم وادي الربابة الهدف منها إحكام القبضة الاحتلالية على الحي وأسرلته وتهويده، ونحن في وادي الربابة بصفتنا ملاكا للأراضي المستهدفة، سنستمر في نضالنا لحماية أراضينا من الهجمة الاستيطانية”.
ويقاوم 800 مقدسي بصمودهم التهويد والاستيطان في حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأضاف: “منذ سنوات والمقدسيون في وادي الربابة يعانون من المضايقات الاحتلالية، التي كان آخرها نشر كاميرات مراقبة في الحي ترصد تحركات أصحاب الأراضي بشكل دقيق وكثيف، فيما تواصل الجرافات الاحتلالية اعتداءاتها على الأراضي واقتلاع زيتون معمر ومتجذر في أرض الوادي قبل أكثر من أربعمئة عام، بينما يواصل مستوطنون إحياء حفلاتهم الصاخبة وسهراتهم الليلية في أراضينا، كل ذلك لتنغيص الحياة في الحي وتهجير المواطنين وإبعادهم عنه لتفريغه لصالح المستوطنين”.
وكانت جمعية إلعاد التي تعتبر رأس حربة الاستيطان والتهويد في القدس قد كشفت الصيف الماضي عن مشروع تهويدي في سلوان حمل اسم “مزرعة في الوادي”، لجذب آلاف المستوطنين إلى مدينة القدس المحتلة، ضمن المشاركة في فعاليات ونشاطات ما تسمى “الحديقة الوطنية” التي أقيمت على أراض فلسطينية في بلدة سلوان. وبإيعاز من بلدية الاحتلال وضعت “إلعاد” يدها على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين في سلوان، وحولتها إلى مزرعة استيطانية، وهي تستخدم النشاطات الزراعية، خاصة زراعة الأشجار، لتغيير ملامح الأرض الأصلية، وإنشاء تاريخ جديد منسجم مع “الرواية الصهيونية التلمودية” حول مدينة القدس.
وتعتبر جمعية “إلعاد” من أغنى الجمعيات غير الحكومية في إسرائيل، وتشرف على حوالى 70 بؤرة استيطان في سلوان، تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وهي أقرب منطقة للأقصى، وتمول الحفريات الإسرائيلية في المنطقة.
الى ذلك سمح لأعضاء الكنيست من حزب “الصهيونية الدينية” و”القوة اليهودية” الذين انتخبوا مؤخرًا باقتحام قبر يوسف في نابلس ليلة أمس.
وقالت الصحيفة العبرية إنه تلبية لدعوة رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، يوسي دغان، تقرر السماح لأعضاء الكنسيت باقتحام قبر يوسف في نابلس لعقد فعالية سياسة في المكان.
وأشارت إلى أن هناك معارضة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لقرار السماح لهم باقتحام قبر يوسف خشية اشتعال الوضع الأمني في المنطقة.
وذكرت أن الأعضاء الذين يفترض أن يشاركوا في الاقتحام الليلة هم: عيديت سيلمان، وبوعز بيسموط، ونيسيم فاطوري من الليكود؛ وليمور سون هارملاخ، وعميخاي إلياهو وألموج كوهين من عوتسما يهوديت؛ ويوني مشريكي من شاس، وأوضحت أن معظم المشاركين سيشغلون مناصبهم لأول مرة في الكنيست.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 25

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28