يتوجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع ،الثلاثاء، لاختيار مرشحيهم في انتخابات التجديد النصفي لكامل أعضاء مجلس النواب، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، في وقت كشف فيه استطلاع جديد للرأي أجرته “رويترز/إبسوس” أن شعبية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انخفضت إلى 39%، مما يعزز الآراء بأن الديموقراطيين سيواجهون مصاعب كبيرة في الانتخابات.
وبلغت نسبة الرضا عن أداء بايدن 40%، يوم الجمعة، وفقا لاستطلاع سابق أجرته مؤسسة “غالوب”، فيما بلغت نسبة الرضا عن أداء الرئيسين السابقين دونالد ترامب 42%، وباراك أوباما 45% خلال الفترة نفسها في رئاستيهما.
وسيتوجه الناخبون في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي.
ومن المتوقع أن يحصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي وربما في مجلس الشيوخ أيضا.
جميع المقاعد الـ 435 في مجلس النواب و35 من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ مطروحة للانتخابات هذا العام، بالإضافة إلى العديد من المناصب المحلية وحكام الولايات.
عشية الانتخابات، حذّر الرئيس جو بايدن الأميركيين من أن الديمقراطية على المحك.
وقال بايدن أمام حشد من أنصار الحزب الديمقراطي في مهرجان انتخابي في بوي بولاية مريلاند: “نحن نستشعر في داخلنا أن ديمقراطيتنا في خطر، ونعلم أن هذه اللحظة هي فرصتكم للدفاع عنها”.
في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي توجه إلى ولاية أوهايو في خضم مسيرات انتخابية متنافسة، أنه سيصدر إعلانا هاما جدا في 15 نوفمبر الجاري، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، إلا أن التكهنات تشير إلى إمكانية إعلانه الترشح بالانتخابات الرئاسية 2024.
وخاطب الرئيس الأميركي السابق أنصاره في الولاية وحثهم على دعمهم للمرشح الجمهوري جي دي فانس، كما دعا أنصاره على مساعدة الجمهوريين في استعادة مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
