أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد الأسبوع المقبل اجتماعًا عملياتيا أسبوعيًا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي”، فيما قامت القوات الروسية بتدمير عدد من الأهداف العسكرية وأنظمة الطاقة والصواريخ في أوكرانيا خلال اليوم الماضي.
وقال بيسكوف، أن جدول أعمال الرئيس بوتين لا يتضمن لقاء مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث.
ومن المرتقب أن يناقش الرئيس بوتين في اجتماعه مع مجلس الأمن الروسي، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وكذلك قضايا الأمن الداخلي والخارجي.
واعتبر بيسكوف، اليوم الأحد في 16 أكتوبر/تشرين الأول، أن مواطني أوروبا هم المتضررون في حال تحديد أسعار الغاز الروسي.
وقال بيسكوف في مداخلة تلفزيونية، إنه في حال تحديد الاتحاد الأوروبي سقفاً لأسعار الغاز الروسي، سيصبح ذلك ثمناً يدفعه مواطنو الدول التي ستنضم لهذا القرار، مضيفاً “الآن الكثير من الدول تتعامل مع عواقب قراراتها الخاطئة”، وتابع بيسكوف: “الانضمام إلى فريق مؤيدي هذا القرار، بالطبع، سيكون ثمنا آخر سيتوجب دفعه على مواطني تلك الدول”.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنها قصفت بصواريخ عالية الدقة، مراكز قيادة تابعة للجيش الأوكراني، وكذلك أنظمة الطاقة، ودمرت جميع الأهداف المطلوبة.
وقالت الوزارة في الإفادة الصحفية اليومية إن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 250 جنديا أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم باتجاه منطقة كريفوي روغ في مقاطعة دنيبروبتروفسك، وأن قواتها دمرت 3 مدافع هاوترز من طراز أم ـ 777 في منطقة خاركيف شرقي أوكرانيا.
كذلك تم القضاء على أكثر من 40 جنديا أوكرانيا في اتجاه منطقة زابوروجيه، وأكثر من 20 آخرين كانوا يحاولون التقدم في اتجاه كيروفسك التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي مقاطعة خاركوف قُتل 50 جنديا أوكرانيا على الأقل، كانوا يحاولون التقدم باتجاه منطقة كوبيانسك.
بالإضافة إلى ذلك تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط 11 طائرة بدون طيار، واعتراض 8 صواريخ من نوع “هيمارس”، وتدمير 5 مستودعات للأسلحة في مناطق مختلفة.
