] “حرية” تنضم إلى حملة “لستم وحدكم” لمساندة صمود المزارعين الفلسطينيين في قطف الزيتون - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2022

“حرية” تنضم إلى حملة “لستم وحدكم” لمساندة صمود المزارعين الفلسطينيين في قطف الزيتون

الأحد 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2022

شارك العشرات من الناشطين من أراضي الـ 48 بفعاليّة دعت إليها مبادرة “حرية”، التي تأسست حديثا التحامًا مع حملة “لستم لوحدكم”، والهادفة إلى مساندة المزارعين الفلسطينيين في قطف الزيتون في المناطق المُهددة بالاستيطان والمصادرة، والتي تعاني من عنف وسطوة المستوطنين داخل الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي الحملة بدعوة من “الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان”، و”اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين”، و”ائتلاف الحق في الأرض”، و”المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني”، و”مركز المنتدى الثقافي/ بيت عنان”، و”منتدى الشباب الفلسطيني”، و”مركز العودة”، و”جمعية جدايل للثقافة والفنون”، والعديد من الجمعيات والمؤسسات والقوى الفاعلة.

وشارك النشطاء من الـ 48، وهم أعضاء من نادي المتقاعدين في عارة-عرعرة، وجمعية المتقاعدين في مدينة الطيرة، في أولى فعاليات الحملة، وهي قطف الزيتون في بلدة دير استيا، الواقعة ضمن محافظة سلفيت في الأراضي المُحتلّة. وبدأت الفعاليّة بالوصول إلى بلدية “دير استيا” والاستماع للقضايا والتحديّات التي يعاني منها المزارعون، والتعرّف على بقية الشركاء والنشطاء في الحملة، نحو بناء شراكات أوسع.

لاحقًا، توجه النشطاء إلى أراضي أهالي قرية دير استيا، للالتحام مع المزارعين والفلّاحين في قطف الزيتون، بحيث رافق القطف الأغاني الوطنية. ويعتبر المبادرون هذه الفعالية بمثابة مساندة نضالية لفلّاحي البلدة الذين يعانون الأمرّين من نظام التقييدات الذي يفرضه جيش الاحتلال على أصحاب الأراضي للوصول لأراضيهم من جهة، وعنف واستشراس المستوطنين الذين يحاولون السطو على هذه الأراضي لصالح توسع مستوطناتهم والبؤر الاستيطانية. منوهين بأن هذه الاعتداءات اليومية تصاعدت حدّتها في الأيام الأخيرة بحيث تم حرق وقطع أشجار الزيتون في عدّة مواقع في المناطق المسماة مناطق “ج”، إذ تصبح هذه المساندة ضرورية لتمكين الأهالي والحفاظ على أراضيهم.
عن المبادرة

وتأسست مبادرة “حرية” على يد عدد من النشطاء داخل أراضي 48 بعد أنّ رصدت حالة التردي للوضع السياسيّ العام لدى فلسطينيي الداخل، وتراجع خطاب مناهضة الاحتلال وتشويه سياقات العمل السياسي، ومحاولة بعض الأوساط السياسية إبعاد فلسطينيي الداخل عن حالة التضامن مع شعبهم الفلسطيني ضد الاحتلال وموبقاته تماشيًا مع المشروع الصهيوني. ويرى المؤسسون أنّ هنالك ارتباطًا عضويًا بين حالة استمرار الاحتلال ضد الأهالي في الضفة الغربية وغزة وبين استمرار حالة انتشار العنصرية والفاشية وسياسات التمييز في داخل إسرائيل. ويوضحون أن “المبادرة”، ومن منطلق رؤية أنّ الضحية الأولى المباشرة للاحتلال هو الفلسطيني في المناطق المحتلة، وأن الضحية المباشرة الثانية هي فلسطيني الـ 48، قد تأسست من أجل استعادة مكانة الخطاب المناهض للاحتلال في الحيز العام لأبناء الأقلية القومية (الأحزاب، الحراكات الشعبية، المجموعات النسائية والشبابية). وعليه ستبدأ المبادرة بالعمل بشكل ممأسس من خلال خطة عمل لعودة تسليط الضوء على موبقات الاحتلال، وعلى ممارسات جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وعلى الممارسات الفاشية لسوائب المستوطنين ضد أبناء شعبنا.

وحسب المؤسسين ستتواصل “المبادرة” مع شرائح عمرية ومجتمعيّة مختلفة، وتنظيمها من أجل دعم صمودنا الفلسطيني، وأيضًا نشر الوعي وتعبئة الجماهير حول إعادة الاعتبار لقضية الشعب الفلسطيني وتصدرها للخطاب السياسي المنتشر من خلال عدد من الفعاليات التضامنية منها: التواصل المباشر، زيارات ميدانية، تنظيم نشاطات سياسية مشتركة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 11

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28