أصيب، مساء يوم الجمعة، مستوطن بعملية إطلاق نار على مستوطنة “بيت إيل” شمال رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنّ المستوطن أصيب أثناء وجوده في ساحة منزله داخل المستوطنة.
وزعمت الصحيفة الصهيونية، أنّ “قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذِّي العملية فأصيب أحدهما، وتمكن الآخر من الانسحاب”.
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال تجري أعمال تمشيط في المنطقة بحثًا عن المنفذ الثاني للعملية.
ولفتت إلى أن طواقم ما تُسمى “نجمة داود الحمراء” أجلت المستوطن المصاب إلى مستشفى “شعاري تسيديك” في القدس المحتلة.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال في بيان، أنّ مستوطنًا أصيب بجروح “طفيفة” بعد إطلاق مسلحين النار عليه.
وزعم جيش الاحتلال، أنّه “قتل أحد منفذي العملية، فيما يواصل ملاحقة شخص آخر فرّ من المكان”.
فيما أعاد الاحتلال مساء، الجمعة، إغلاق حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، وذلك بعد أن قام بإعادة فتحه أمس، الخميس.
وذكرت مصادر محلية، أن حاجز مخيم شعفاط أغلق مساء اليوم لمدة تقارب الساعة قبل أن يتم إعادة فتحه مرة أخرى.
وقام الاحتلال بفتح حاجز مخيم شعفاط أمس بعد إغلاقه لمدة 5 أيام خلال الحصار المشدد الذي فرضته على المخيم وبلدة عناتا عقب عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية السبت الماضي.
ومنذ أيام، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على مداخل شعفاط، عقب عملية إطلاق النار.
وفي أعقاب العملية، أمعنت سلطات الاحتلال إجراءات انتقامية ضد أهالي وسكان منطقة مخيم شعفاط بادعاء البحث عن منفذ العملية، وحاجتها للردع وتعزيز الأمن العام، في سياسة عقاب جماعية لكل سكان المخيم والمنطقة المحيط به.
وشملت هذه الإجراءات إغلاق مداخل ومخارج منطقة مخيم شعفاط وبلدة عناتا كافة، ومنع المواطنين من الدخول والخروج، بالإضافة إلى استهداف المنازل بالقنابل الغازية.
وطالب مركز “عدالة” في رسالة عاجلة أبرقها إلى قائد الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ولوزير الأمن، بيني غانتس، والمستشارة القضائية للحكومة، وقائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، بفك الحصار الذي فرض على الأحياء الفلسطينية بالقدس المحتلة، منذ أيام، مؤكدا أن ذلك يتعارض مع القانون الإسرائيلي والدولي.
وفي وقت سابق، أعلن أهالي مخيم شعفاط، بدء “عصيان مدني مفتوح” يشمل تعطيل المدارس ومنع استعمال السيارات في ساعات محددة، “إلا للحالات الطارئة” في المخيم.
