] انتفاضة نوع جديد: اشتباكات في نابلس واعتقالات بالضفة والقدس - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2022

انتفاضة نوع جديد: اشتباكات في نابلس واعتقالات بالضفة والقدس

الاحتلال يعلن نابلس منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر
الخميس 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2022

قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس 13/10/2022، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أعلن نابلس بالضفة المحتلة، منطقة عسكرية مغلقة.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن نابلس منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر يمنع الدخول إليها والخروج منها.

فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق، رفضا للحصار الذي يفرضه الاحتلال على مخيم شعفاط وبلدة عناتا منذ السبت الماضي.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين وحولتهم للتحقيق بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال الذي وفروا الحماية للمستوطنين خلال اقتحام قبر يوسف في نابلس.

وأطلق مسلحون النار نحو عشرات المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف بنابلس بحراسة أمنية مشددة لقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أن تسجيل أي أضرار.

وكانت مجموعة عرين الاسود حذرت في بيان مقتضب من “ليلة يذكرها التاريخ”.

وقالت “تعميم صادر عن أخوتكم في عرين الأسود الى كل مواطن يستطيع الذود عن بلده ودينه وعرضه في مخيم عسكر ومخيم بلاطة وعسكر البلد وبلاطه البلد وعموم مدينة نابلس، التوجه فورا لقبر يوسف والاحتشاد حوله وفي محيطه، كل ما كان الاحتشاد أكبر كلما تمكن أخوتكم ألمُجاهدون من العدو أكثر وإشعال أكبر قدر ممكن من الإطارات للتغطية على القناصة ودون أي مساس بالقبر، فإن كان هذا قبر لنبي الله يوسف فنحن أولى به منهم، وإن كان لميت آخر فلسنا من نخرب القبور كما يفعلون”.

ومع استمرار المواجهات، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واقتحامات بالضفة والقدس، تخللها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية استمرت لساعات.

وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت 23 شابا من الضفة والقدس، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.

وتركزت الاعتقالات في محافظة القدس، وطالت فارس أبو شرخ، وعبد الله عبد الرحمن، ومنير يعقوب، ومحمود نعيم حمد من مخيم قلنديا، ومصطفى حسن مصطفى، ويزن أبو عصب، ووسيم داري، وأحمد هيثم محمود، ولؤي أشرف محمود، ومنصور ناصر، ومحمد داود ناصر، ومحمد داود عبيد، ومحمد علاء محمود، وشادي عواد، ومحمد مأمون محيسن من القدس.

كما اعتقلت شابين من عائلة التميمي من ضاحية السلام والشابمحمد نزار مزعرو من بلدة عناتا.

ومن الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال محمد إبراهيم عابد من كفر دان قضاء جنين، ومصعب الصيفي من مخيم الدهيشة، ومحمود أبو عياش من بيت لحم، والفتى أحمد سيوري من الخليل، والفتى محمود عباس العصافرة من بيت كاحل.

وكانت قد اندلعت مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، في مدينة القدس ومناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، إثر تصاعد اعتداءات الاحتلال في القدس وقمع المسيرات التي خرجت في أنحاء الضفة، للتضامن مع أهالي مخيم شعفاط المحاصر منذ يوم السبت الماضي.

وأسفرت هذه المواجهات عن استشهاد شاب وإصابة العشرات بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة، بينما تضررت مركبات ونوافذ المنازل من جراء اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة.

وأصيب ضابطان في شرطة الاحتلال بجراح طفيفة، في مواجهات اندلعت في بلدة العيسوية في القدس المحتلة، وادعت شرطة الاحتلال أن شبان مقدسيين في العديد من أحياء وبلدات المدينة المحتلة، أضروموا النيران في الإطارات المطاطية وفي حاويات القمامة، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والألعاب النارية.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن المواجهات اندلعت على الأقل في ثنانية أحياء مقدسية، بما في ذلك تلك التي شهدت هدوءا نسبيا خلال الأيام الماضية، التي صعّد الاحتلال عدوانه خلاله في القدس، في أعقاب عملية حاجز شعفاط، مساء السبت الماضي، التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة آخرين.

ووفقا لمزاعم الاحتلال فإن المواجهات اندلعت في العيسوية، وسلوان، والطور، ورأس العمود، ومخيم شعفاط، وجبل المكبر، وصور باهر وبيت حنينا. فيما تواصل قوات الاحتلال انتشارها المعزز في القدس، في محاولة للعثور على منفذ عملية شعفاط، الشاب عدي تميمي.

وأفادت مصادر محلية بأن مجموعات كبيرة من الشبان تصدت للقوات المحتلة، مطلقة المفرقعات النارية والمقذوفات الحارقة، وأغلقت الطرق بالإطارات المشتعلة وحواجز الحجارة لعرقلة تقدم قوات الاحتلال.

واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة في الضفة المحتلة، من بينها مواجهات اندلعت في مخيم العروب، وعند حاجز بيت إيل شمالي رام الله والبيرة، وعند حاجز قلنديا شرقي القدس، وفي بلدة حوارة جنوبي نابلس، فيما تواصل قوات الاحتلال مطاردة منذ عملية نابلس، التي أسفرت الثلاثاء عن مقتل جندي في جيش الاحتلال.

وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، مساء الأربعاء، بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بمناطق مختلفة من محافظة الخليل، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (“وفا”) عن مصادر محلية.

ولفتت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر شمال الخليل، عقب مسيرة انطلقت من وسط البلدة دعما وإسنادا لأهلنا في مخيم شعفاط وبلدة عناتا، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المشاركين.

وأسفرت المواجهات عن إصابة فتى (17 عاما) وشاب (24 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، نقلا إلى المستشفى الحكومي بالخليل، وأربعة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق.

وفي مخيم العروب شمال الخليل، تجددت المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم، عقب استشهاد الفتى أسامة عدوي، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام بكثافة صوب منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والاختناق.

في حين أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال استخدمت طائرة مسيرة لإلقاء قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية صوب منازل الأهالي في مخيم العروب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط مسيرة تابعة له في المخيم،

على صعيد آخر، أكدت مجموعة “عرين الأسود”، في بيان صحافي، أنها ستستهدف المستوطنين في حال اقتحموا قبر يوسف في نابلس، وقالت: “لقد توارد لمسامعنا أن الاحتلال يتحدى المقاومة في نابلس، وأنه سيدخل المستوطنين للصلاة في المنطقة الشرقية، ونسأل الله رب العرش العظيم أن يكون هذا الخبر صحيحًا، فقد يكون الاحتلال قد حكم على عدد كبير من المستوطنين بالإعدام، وجرهم إلى مذبح انتخابي ليسقط (رئيس حكومة الاحتلال يائير) لبيد بعد كم الخسارة التي ستحدث في أرواح جنوده ومستوطنيه”.

وأضافت المجموعة: “نستنفر كافة أبناء شعبنا اليوم لنصرة المجاهدين، وهنا نقول لا مقاومة بدون حاضنة شعبية، وإننا نعلم يقين العلم قبل أن نسلك هذه الطريق من هو الشعب الذي ندافع عنه ولمن سينحاز”.

وأكدت مجموعة “عرين الأسود” أنها تتابع مُنذ الليلة الماضية تحركات جنود الاحتلال ونقاطهم وتوزيع جنودهم، سواء على الطرق الالتفافية، أو على الحواجز، أو على التلال المُحيطة في مدينة نابلس، “نحن نراكم، نرصدكم، نستدرجكم من حيث لا تعلمون”، وفق البيان.

وأكدت المجموعة أنها “لا تتبع لأي فصيل، ولا تساق لمصالح حزبية لا هنا ولا هناك، وليس لها أي خلاف مع أي فصيل، بل أبعد من ذلك ليس لها خلاف مع الأجهزة الأمنية”، مطالبة الجميع بتحمل مسؤولياتهم كل من موقعه.

وتابعت: “أما لجنود الاحتلال ومستوطنيه فنقول، الساعات المقبلة تحمل لكم ألماً كبيراً وحسرة لطالما قمتم بزرعها بأحشائنا، فذوقوا زرعكم، ذوقوا زرعكم، وأخيراً مقاتلونا الأشاوس، مقاتلو الفصائل المقاومون الأحرار إنه يوم النفير واليقظة، فقد اقتربت المعركة”.

ودعت “عرين الأسود”، في وقت لاحق، مخيمات عسكر وبلاطة وعسكر البلد، ومنطقة بلاطة البلد وعموم مدينة نابلس، للتوجه فوراً لقبر يوسف والاحتشاد حوله، وفي مُحيطه، وإشعال أكبر قدر ممكن من الإطارات للتغطية على القناصة، ودون أي مساس بالقبر، “فإن كان هذا قبر نبي الله يوسف فنحن أولى به منهم وإن كان لميت آخر فلسنا من نخرب القبور كما يفعلون”.

وتابعت: “إخواننا المُجاهدين المقاومين في المنطقة الشرقية استعدوا ستبدأ المعركة قريبا، أما الاوغاد نقول لكم، نحن بانتظاركم سنقيم لكم حفل عشاء لم ولن تتذوقوه في حياتكم”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع اشتباكات واطلاقات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

14 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 14

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28