أعلنت كتائب شهداء الأقصى الاستنفار العام بالضفة المحتلة بحسب البيانات والنداءات التي توالت خلال اليومين السابقين فيما قال اعلام المستوطنين ان شيئا جديدا بدأ بالضفة حيث يطلق عليهم مقاتلو كتائب شهداء الأقصى النيران في كل مكان واضاف: نحن امام كابوس حقيقي ويجب ايجاد حل لما يحدث.
في حين تبنت الكتائب اطلاق النار في حاجز حوارة جنوب نابلس واستهداف نقطة عسكرية قرب قرية النبي صالح فيما أعلنت الكتائب لواء الشهداء عن استهداف جيب عسكري بعدة قذائف أدى لاعطابه وفي سياق متصل أكدت وسائل إعلام العدو، مقتل جندية صهيونية، وإصابة جندييْن آخرين، مساء السبت، في عملية إطلاق نار بطولية على حاجز “شعفاط” بالقدس المحتلة.
وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ مقاومًا فلسطينيًا أطلق النار من سيارة مسرعة تجاه عدد من عناصر شرطة الاحتلال المتواجدين على حاجز “شعفاط” بالقدس المحتلة، ما أدّى الى مقتل جندية وسقوط إصابتين، وتمكّن المنفذ من الإنسحاب.
هذا، وأفيد عن أنّ منفذ عملية “شعفاط” حاول دهس جنود صهاينة قرب الطور وتم إطلاق النار عليه.
ونقلت وسائل إعلام العدو عن مصادر عسكرية أنّ هناك “مخاوف أمنية من قيام منفذي عملية إطلاق النار بتنفيذ عمليات أخرى بالقدس”، وذكرت أنّ شرطة الاحتلال قررت إعلان حالة تأهب قصوى في القدس المحتلة.
وفي أعقاب العملية، احتفل الأهالي في مخيم شعفاط بالعملية البطولية، وجرى إغلاق الشوارع لمنع ملاحقة منفذ عملية إطلاق النار.
فيما أشادت الفصائل الفلسطينية بالعملية البطولية التي نفّذها مقاوم فلسطيني، مساء السبت، على حاجز “شعفاط” بالقدس المحتلة، وأدّت إلى مقتل مجندة صهيونية وإصابة جنديين صهيونييْن اثنين، معتبرة أنّ العملية البطولية الجديدة هي امتداد لسجل نضالي حافل يعكس الإرادة القوية لشعبنا ومقاومينا الأشاوس، ويؤكد أنّ المقاومة مستمرة ولن تتوقف بل ستصفع منظومة الاحتلال الأمنية صفعة تلو الأخرى.