] بلينكن: لن نتخذ قرارات تضرّ بمصالحنا… وبايدن: نبحث عن بدائل - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]

السبت 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2022

الصفحة الأساسية > أحداث و متابعات > الأخبار

بلينكن: لن نتخذ قرارات تضرّ بمصالحنا… وبايدن: نبحث عن بدائل

السبت 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2022

تشهد العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية بشكل خاص، وأوبك + بشكل عام، توتراً بعد إصرار ممثلي الدول الـ13 الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاؤهم العشرة، الأربعاء الماضي، خلال اجتماعهم في فيينا على خفض كبير في حصص الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً اعتباراً من تشرين الثاني/نوفمبر.
وأثارت هذه الخطوة غضب الولايات المتحدة، وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “خيبة أمل من قرار أوبك+ القصير النظر”.
ورد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بالإشارة إلى “الشكوك” التي تحوم حول الاقتصاد العالمي وإمكان حدوث ركود، والحاجة إلى القيام بخطوات استباقية من أجل المحافظة على “استقرار السوق”.
والجمعة، قال بايدن في مؤتمر صحافي، قبل توجهه لولاية نيويورك: “نبحث عن بدائل… لم نحسم أمرنا بعد”.
وردا على سؤاله عما إذا كان نادما على رحلته إلى السعودية، قال: “الرحلة لم تكن بهدف بحث قضية النفط، بل كانت موجهة لترشيد المواقف في الشرق الأوسط بأكمله”. واستطرد الرئيس الأمريكي قائلاً إن تحرك تحالف “أوبك+” يسبب “خيبة أمل”.
وتأتي تصريحات بايدن بعد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” يقول إن إدارته تستعد لتخفيض العقوبات على فنزويلا للسماح لشركة “شيفرون كورب” الأمريكية باستئناف ضخ النفط هناك”.
وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة فتح الأسواق الأمريكية والأوروبية أمام صادرات النفط من فنزويلا، حسب ما قال مطلعون على الأمر للصحيفة.
كما وصف وزير الخارجية أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في بيرو، مساء الخميس، تحرك أوبك”+ بأنه “قصير النظر ومخيب للآمال”، حسب شبكة “سي أن أن” الأمريكية.
واستطرد وزير الخارجية الأمريكي أن “بلاده لن تتخذ أي إجراء يضر بمصالحها”. وأضاف: “سنضع جميع هذه المصالح في الاعتبار ونتشاور عن كثب مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين عندما نقرر اتخاذ أي خطوات”.
وجاءت تصريحات بلينكن بعد ساعات من تقديم ثلاثة أعضاء في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يقضي بإزالة الأصول العسكرية الأمريكية المهمة المتمركزة في السعودية والإمارات على خلفية دعمهما قرار “أوبك+”.