قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، اتفاقات ضم جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا الاتحادية إلى مجلس الدوما للمصادقة عليها، وفق ما أفادت الخدمة الصحفية لمجلس النواب بالبرلمان.
وقال رئيس لجنة مجلس الدوما بافيل كراشينينيكوف، إن الوثائق الصادرة عن جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وأوكرانيا، بشأن التعليم والخبرة العملية والحق في المعاش التقاعدي والمساعدة الاجتماعية والطبية سوف يتم الاعتراف بها في روسيا، وسيتمكن السكان من الحصول على الجنسية الروسية بعد تقديم طلب وأداء اليمين.
وأشار البرلماني إلى أنه حتى 1 يناير 2028، سيكون تسجيل حقوق العقارات في المناطق الجديدة ممكنا على أساس الوثائق الأوكرانية.
وقال: “قبل 1 يونيو 2023، سيتم إنشاء هيئات إقليمية للهيئات التنفيذية الفيدرالية في الجمهوريات والأقاليم الجديدة. وخلال الفترة الانتقالية، سيتم أيضا إنشاء هيئات ادعاء وسيتم ضمان عمل النظام القضائي في روسيا الاتحادية”.
ووفقا للوثائق المقدمة، سيعين فلاديمير بوتين قادة مؤقتين للمناطق الجديدة بعد 10 أيام من اليوم الذي تم فيه قبول هذه الأراضي في روسيا، وستجرى انتخابات في المناطق الأربع في سبتمبر 2023، وستكون العملة الرسمية في المناطق هي الروبل الروسي، ولكن حتى نهاية هذا العام، يسمح باستخدام الغريفنا الأوكرانية.
وسيكون قانون الموازنة ساري المفعول في المناطق الجديدة للاتحاد اعتبارا من بداية العام المقبل، وستحدد الحكومة الروسية تفاصيل الميزانية، وستنضم التشكيلات العسكرية المنتظمة للمناطق الأربع الى القوات المسلحة الروسية.
وأقرت المحكمة الدستورية يوم الأحد، بتوافق المعاهدات الخاصة بالأراضي الجديدة مع القانون الأساسي للبلاد.
وسينظر مجلس الدوما في مسودة قوانين دستورية حول انضمام جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، ومقاطعة خيرسون، ومقاطعة زابوروجيه الى روسيا الاتحادية في جلسة عامة يوم 3 أكتوبر.
وسيحضر رئيس اللجنة الدستورية لمجلس الاتحاد أندريه كليشاس، ورئيس لجنة مجلس الدوما بشأن بناء الدولة بافيل كراشينينيكوف، كممثلين رسميين للرئيس الروسي أثناء نظر الوثائق من قبل مجلس الاتحاد.
