الدوحة: قال العدو أن رئيس الوزراء يائير لبيد، سيعقد اجتماعا الثلاثاء المقبل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت تجرى الترتيبات لزيارة الرئيس« الإسرائيلي» إسحاق هرتسوغ، إلى البحرين، في زيارة ستكون الأولى لرئيس« إسرائيلي» إلى المنامة منذ تطبيع العلاقات الثنائية في إطار “اتفاقيات إبراهيم” التي وقعت في 2020 كما كتبت صحيفة« القدس العربي القطرية.»
وذكر موقع “واللا” العبري، أن لبيد، سيلتقي بالرئيس التركي الثلاثاء، قبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأشار نقلا عن مكتب لبيد، إلى أن هذا اللقاء الأول لرئيس حكومة إسرائيلي مع أردوغان منذ اللقاء الأخير بينه وبين إيهود أولمرت في عام 2008.
وكانت تركيا وإسرائيل، أعلنتا مؤخرا عن عودة علاقاتهما الدبلوماسية إلى سابق عهدها، بعد التوترات السياسية التي حصلت مؤخرا، ودفعت تركيا إلى سحب سفيرها، وتقليص مستوى التمثيل الدبلوماسي.
وفي إطار تعميق اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، كان هرتسوغ قال: “سأزور البحرين في الأشهر المقبلة ضيفا على جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لمواصلة الاستكشاف المشترك لطرق جديدة لتعزيز التعاون بين دولنا من أجل السلام والازدهار والنجاح”.
وكان هرتسوغ قال خلال استقباله وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في القدس المحتلة، نهاية الأسبوع الماضي “إن العالم ينظر إلى اتفاقيات إبراهيم برهبة واحترام ويفكر في أن هناك شرقا أوسط جديدا يتم إنشاؤه والمضي قدما”.
وتعزيزا لتلك الاتفاقيات التي قوبلت بغضب فلسطيني، قام مدير مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دبي، بتسلم أوراق القنصل الإسرائيلي الجديد في دبي والإمارات، ليرون زسلانسكي، وذلك بمقر مكتب الوزارة في الإمارة.
وخلال الاستقبال، كان المسؤول الإماراتي قد أشاد بالعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي تربط الإمارات وإسرائيل، معربا عن أمنياته لها بـ”التوفيق والنجاح في مهام عملها الجديد.