] هيئة الأسرى: إدارة “عتصيون” تقدم ً طعاماً منتهي الصلاحية للمعتقلين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 14 أيلول (سبتمبر) 2022

هيئة الأسرى: إدارة “عتصيون” تقدم ً طعاماً منتهي الصلاحية للمعتقلين

وإهمال طبي متعمد بحق الأسرى في عيادة سجن “الرملة”
الأربعاء 14 أيلول (سبتمبر) 2022

أقدمت إدارة مركز توقيف “عتصيون” على تقديم وجبات طعام فاسدة ومنتهية الصلاحية للمعتقلين المحتجزين فيه.

وأوضحت هيئة الأسرى في تقرير لها، أنه هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها إدارة “عتصيون” بتقديم طعام فاسد للمعتقلين، فهي تتعمد في كل مرة استهداف الأسرى والتضييق عليهم عبر حرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية، وغير مكترثة بسلامتهم وبإصابتهم بمشاكل صحية.

وأضافت أن أسرى “عتصيون” احتجوا أكثر من مرة على تلك الإجراءات المنفذة بحقهم سواء فيما يتعلق بزجهم بأقسام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، أو بخصوص وجبات الطعام المقدمة لهم، لكن في كل مرة يتم تجاهل مطالبهم المتكررة، ولا يتلقوا سوى الوعود الواهية من إدارة المعتقل.

في ذات السياق نقل تقرير الهيئة إفادات مشابهة لعدد من الشبان المحتجزين حالياً داخل معتقل “عتصيون”، كانوا قد نُكل بهم خلال حملة الاعتقالات الأخيرة التي نُفذت بمختلف المدن الفلسطينية، حيث تعرض معظمهم للضرب بأعقاب البنادق واللكمات على رؤوسهم وأجسادهم كما تعمد جنود الاحتلال سحلهم وجرهم ورميهم أرضاً، ومن بين هؤلاء الشبان الذين تم الاعتداء عليهم: عمر زهران من قرية دير أبو مشعل/رام الله، محمود الرجبي من الخليل، رامز التميمي من قرية دير نظام/رام الله، أيمن القيسي من مخيم العزة/بيت لحم، وعد الرمحي من رام الله، ومهند رمضان من رام الله.

جدير ذكره أن عدد الأسرى المحتجزين داخل “عتصيون” حالياً 21 معتقلاً.

فيما تتعمد إدارة عيادة سجن الرملة اعتماد سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى الذين يصلون العيادة للمراجعة، وذلك دون أن يتم إخضاعهم لفحوصات شاملة ودون أن تقدم لهم العلاجات اللازمة.

وتتفاقم الجرائم بحق الأسرى من قبل إدارة سجون الاحتلال التي لا تأخذ بالحسبان القوانين، والمواثيق الدولية بحق الأسرى الفلسطينيين، بل تصر على استخدام سياسة الإهمال الطبي المتعمدة وانتهاكه لأبسط الحقوق الصحية للأسرى المرضى.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، بأن الأسير أحمد موسى من مدينة بيت لحم، يعاني من مشاكل صحية عدة، حيث خضع قبل اعتقاله لعملية قلب مفتوح وزراعة صمام.

ويشتكي الأسير موسى من الدوخة وعدم التوازن ومن أوجاع بالرأس إثر إضرابه الذي أنهاه، ويعاني أيضا من ضعف بالعين وطنين بالأذن نتيجة نقص الفيتامينات والماء، وهناك تجاهل لحالته من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وفي السياق ذاته فإن حالة الأسير محمد أبو صبرة من مدينة نابلس، والذي خضع سابقا لعملية جراحية لوضع بلاتين، تميل إلى الاستقرار وهذا يتطلب التعامل مع حالته بجدية، حتى لا يدخل في أي انتكاسة جديدة، وأنه قد يخضع لإجراء عملية أخرى لنزع البلاتين مستقبلا، ووضع مفصل مكان الإصابة بالحوض.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلق النار على الشاب أبو صبرة بالقرب من حاجز “حوارة” العسكري، جنوب نابلس، وأُصيب بمنطقة البطن ورجله اليسرى، وتحتجزه سلطات الاحتلال داخل عيادة سجن “الرملة” ولا زال موقوفا.

وحملت هيئة شؤون الأسرى إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى على أكمل وجه.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع الأسرى والشهداء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

42 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 42

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28