استشهد الشاب الفلسطيني حمد مصطفى أبو جلدة (24 عامًا) من مخيم جنين، فجر الأحد، متاثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها الأربعاء الماضي، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام المدينة، لهدم الشقة السكنية الخاصة بالشهيد رعد خازم.
وأفاد مدير مشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، الدكتور وسام بكر، أن الشهيد خضع لعمليتين، لكنه استشهد بسبب تعرضه لمضاعفات خطيرة، حيث أن رصاص الاحتلال أصابه في البطن وأدى إلى تمزق في الأوعية الدموية الرئيسة والعمود الفقري والأمعاء.
وفور استشهاده، نعت كتائب الأقصى عبر مكبرات الصوت الشهيد، متوعدة الاحتلال بمواصلة المقاومة والثأر للشهداء.
يشار إلى أن الشهيد أسير محرر قضى عامين ونصف في سجون العدو، وهو متزوج وزوجته حامل بطفله الأول، وأطلق عليه اسم حمد تيمنا بعمه الشهيد حمد الذي استشهد عام 1992، وتطارده قوات الاحتلال منذ فترة وتعتبره أحد المطلوبين لديها.
وانطلقت مسيرات للشهيد في جنين ومخيمها، تقدمها مقامون توعدوا الاحتلال بمواصلة المقاومة، كما أعلن عن الإضراب الشامل في المدينة.
واستشهد الشاب محمد سباعنة، وأصيب 16 آخرون، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في السادس من الشهر الجاري، عقب اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، في حين فجرت شقة الشهيد رعد حازم منفذ عملية “ديزينكوف” في تل أبيب.
ونفذ الشهيد رعد فتحي حازم، من مخيم جنين، عملية إطلاق نار في شارع “ديزينكوف” في تل أبيب في نيسان/ أبريل الماضي، أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة 15 آخرين.
