] اختتام أعمال مؤتمر “نداء الأقصى الدولي” في حرم سيد الشهداء - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 8 أيلول (سبتمبر) 2022

اختتام أعمال مؤتمر “نداء الأقصى الدولي” في حرم سيد الشهداء

الخميس 8 أيلول (سبتمبر) 2022

[bleu]كربلاء: اختَتم مؤتمر نداء الأقصى أعمالَه في مدينة كربلاء المقدسة بالتأكيد على الاستمرار بنهجِ المقاومة ومواجهة التطبيع.[/bleu]

المؤتمرُ الذي شارك فيه 250 شخصية من 60 دولة، شدد على الأبعاد الإنسانية والإسلامية للقضية الفلسطينية، والإستمرار بالدفاع عنها، وإدانة جرائمِ الإحتلال الإسرائيلي، وضرورة تحقيقِ العدالة ومساندة الشعوب المظلومة، وفي مقدمتِها الشعبُ الفلسطيني الذي يتعرض لأبشعِ أشكالِ الظلمِ واستلاب الحقوق، واعتبار ما تمثلُهُ ثورةُ الإمامِ الحسين عليه السلام نموذجاً رائداً في الدفاع عن الحق، وبذلِ التضحيات في سبيل الإصلاح، والانتصارِ لحقوقِ المظلومين.

رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة “الشيخ خير الدين الهادي” أكد خلال كلمته، أن القضية الفلسطينية ونداء الاقصى هي في شعور ووجدان كل الاحرار.

واضاف الشيخ خير الدين الهادي: صورة الزيارة الاربعينية لامثيل لها في العالم لانها استوعبت كل الاذواق والجنسيات.

الشيخ “عامر البياتي” الناطق باسم دار الافتاء العراقية، قال خلال كلمته إن القدس الشريف والمسجد الاقصى نصب اعيننا على مر الزمان.

واضاف الشيخ عامر البياتي : نعلم بان حكام العرب ليس لهم قرار وخاصة المطبعين وان دار الافتاء العراقية داعية لاي جهد يمكن الشعب الفلسطيني من النهوض.

هذا وأكد الشيخ “غازي حنينة” رئيس مجلس الامناء بتجمع العلماء المسلمين في لبنان: في ديننا وشريعة ربنا وكتاب الله وهدي رسول الله لامجال للحياد والوقوف على رصيف الاحداث وهامش الصفحة.

واشار الشيخ غازي حنينة انه لابد ان نكون مع فلسطين والساحة مفتوحة والاحداث تجري عليها منذ وعد بالفور المشؤوم.

وتابع الشيخ غازي حنينة: الذين يطبعون مع العدو الصهيوني اخذوا الدرس من يزيد الذي طبع مع اليهود.

وأكد الشيخ غازي حنينة: مهما قطعوا ودمروا لم يقطعوا ايدينا لايصال السلاح الى جنين.

واضاف الشيخ غازي حنينة: نؤكد موقفنا على وحدة الكلمة بين ابناء الامة وجناحيها ونجعل من استشهاد الامام الحسين سبيلا للم الشمل من جديد.

من جهته قال الدكتور منصور مندور من علماء الازهر الشريف، إن المسجد الاقصى امل هذه الامة وشرفها واذا حدث له مكروه والامة ساكتة فهذا عار على الامة وعيب في جبينها الى يوم الدين.

وانطلقت في محافظة كربلاء المقدسة، أمس الثلاثاء، أعمال مؤتمر “نداء الأقصى الدولي”، تحت شعار “مبادئ النهضة الحسينية ودورها في تحرير القدس وثورة الشعب الفلسطيني”، وذلك توازيا مع فعاليات ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام.

وأكد المشاركون في المؤتمر خلال كلمتهم أمس الثلاثاء أنّ المقاومةَ الإسلامية باقية في فلسطين وجميعِ بلاد المسلمين، وأن من واجب الأديان والمتدينين أن يكونوا مؤازرين للقضية الفلسطينية، وساعين لنصرتِها. وأشار المشاركون إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت يقمع فيه الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين؛ داعين علماء الأمة وجميعَ أحرار العالم الى نصرة أبناء الشعب الفلسطيني.

وبحسب الجهة المنظمة، فإن المؤتمر جاء انطلاقاً من معطيات عدّة، “أبرزها أهمية التعاون والتضامن الدولييْن بين المؤمنين بالقضية الفلسطينية من أجل تحقيق مبادئ العدالة ومساندة الشعوب المظلومة، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لأبشع أشكال الظلم واستلاب الحقوق، إلى جانب اعتبار ما تمثله ثورة الإمام الحسين عليه السلام وشهادته من نموذج رائد في الدفاع عن الحق والخير وبذل التضحيات في سبيل الإصلاح والانتصار لحقوق المستضعفين”.

وكانت قد انطلقت في محافظة كربلاء المقدسة، الثلاثاء، أعمال مؤتمر “نداء الأقصى الدولي”، تحت شعار “مبادئ النهضة الحسينية ودورها في تحرير القدس وثورة الشعب الفلسطيني”، وذلك توازيا مع فعاليات ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام.

وألقيت في الجلسة الافتتاحية كلمات لعدد من الوفود المشاركة من مختلف الدول العربية والإسلامية.

ويشارك في المؤتمر 250 شخصية علمية وفكرية وثقافية من 60 دولة حول العالم، فضلا عن شخصيات العراقية.

وانعقد المؤتمر، الذي استمرت أعماله يومين اثنين، بالتعاون بين عدد من الجهات والمؤسسات، من بينها الأمانة العامة للعتبة الحسينية ودار الإفتاء العراقية و“الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”.

ويهدف إلى “طرح القضية الفلسطينية ومبادئ النهضة الحسينية، باعتبارها نقاط «وحدة والتقاء بين جميع الناس من كلّ جنس وبلد ودين”، نظرا لعدد الزوار الكبير.

وتضمن جدول أعمال المؤتمر أربعة محاور منوّعة، هي: مبادئ النهضة الحسينية والقضية الفلسطينية، وشهادات من الواقع الفلسطيني، والدور التاريخي للشعب العراقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والخطاب الفكري والثقافي وقضية فلسطين.

كماسلّط المؤتمر الضوء على السبل العملية للتصدي لمشروع التطبيع على المستوى الفكري والثقافي، وتحديد طرق الإفادة من المناسبات الدينية والجماهيرية (ومنها زيارة الأربعين) لتعزيز الترابط والتضامن بين “أحرار العالم وخدمة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة”.

وبحسب الجهة المنظمة، فإن المؤتمر جاء انطلاقاً من معطيات عدّة، “أبرزها أهمية التعاون والتضامن الدولييْن بين المؤمنين بالقضية الفلسطينية من أجل تحقيق مبادئ العدالة ومساندة الشعوب المظلومة، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لأبشع أشكال الظلم واستلاب الحقوق، إلى جانب اعتبار ما تمثله ثورة الإمام الحسين عليه السلام وشهادته من نموذج رائد في الدفاع عن الحق والخير وبذل التضحيات في سبيل الإصلاح والانتصار لحقوق المستضعفين”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

41 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 41

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28