استشهد الشاب الفلسطيني محمد سباعنه (28 عامًا) وأصيب عدد آخر بجروح، الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، التي اقتحمت جنين فجرًا لهدم شقة سكنية تعود للشهيد رعد خازم، منفذ عملية ديزنغوف التي أدت لمقتل 3 صهاينة في نيسان/ أبريل الماضي.
ووفق مصادر طبية فلسطينية فإن الشهيد سباعنه أصيب بعيار ناري في الرأس، وقد استشهد بعد لحظات من إصابته الحرجة، فيما أصيب 16 شخصًا بجروح متفاوتة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب مؤسسات الأسرى، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
ودمرت قوات الاحتلال الشقة السكنية للشهيد رعد خازم من خلال تفجيرها من الداخل عبر استخدام المواد المتفجرة.
وأشارت تقارير محلية إلى أن نحو 50 دورية اقتحمت من كافة المحاور الحي الشرقي، وحي البساتين، وحاصرت العمارة السكنية التي تتواجد بها شقة الشهيد رعد، وأخرجت السكان منها ونقلتهم إلى جهة أخرى، وذلك قبيل عملية التفجير.
واحتلت تلك القوات كافة العمارات المجاورة للشقة، وحولتها إلى أبراج مراقبة، وسط اشتباكات مسلحة، ومواجهات عنيفة مع الشبان، ونشرت قناصتها على اسطح بعض البنايات المرتفعة.
وقد أعلن مدير مستشفى جنين وسام بكر، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب محمد موسى محمد سباعنة (29 عاما) وإصابة سبعة آخرين، أحدهم بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.