هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، منزلاً فلسطينياً شمالي الضفة الغربية، بحجة البناء بدون ترخيص.
وقال محمد عازم، رئيس بلدية سبسطية في محافظة نابلس، إن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة، برفقة جرافة، وشرعت بعملية هدم منزل.
وأضاف عازم أن المنزل شُيّد قبل عدة سنوات، وتسكنه عائلة مكونة من 8 أفراد.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت المنزل بدعوى البناء بدون ترخيص في مناطق مصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو.
ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء ضمن المنطقة “ج” دون تصريح إسرائيلي.
ووفق منظمات دولية، يعدّ الحصول على التصريح المطلوب شبه مستحيل.
وعام 1995، صنّفت اتفاقية أوسلو 2، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
أصبحت الثقافة اليومية للكيان الغاصب -الذي قام على القمع- انتهاك حقوق الإنسان بواسطة قواته الإرهابية التي تعيش ثقافة الاضطهاد والظلم، عبر الاعتقالات والهدم والقتل.
وجديد الانتهاكات الصهيونية، إصابة أربعة مواطنين بالرصاص الحي، واعتقال اثنين، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر لـ“وفا” أن فتى أصيب بالرصاص الحي في الرأس تم نقله إلى مستشفى ابن سينا في جنين لتلقي العلاج، فيما أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي في الأطراف ونقلوا إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، علمًا أن اثنين منهم أصيبا أثناء مرورهما بمركبتيهما قرب مدخل المخيم خلال اقتحامه من قبل جنود الاحتلال.
كما أفادت مصادر محلية عن اعتقال شابين من المخيم خلال اقتحامه.
الاحتلال يهدم منزلًا
كما هدمت جرافات الاحتلال “الاسرائيلي” فجر اليوم الثلاثاء منزلًا مأهولًا بالسكان في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: “إن قوات الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت منطقة بالقرب من مدخل البلدة، وهدمت منزلًا تعود ملكيته للمواطن محمد أبو السعود، ويسكنه 8 أفراد”.
وأضاف عازم أنّ “قوات الاحتلال كانت قد أخطرت بهدم المنزل المكون من طابق قبل نحو عام تحت ذرائع وحجج واهية”.
