أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، على أن تصعيد العدوان الإجرامي و”إرهاب الدولة المنظم”، الذي يمارسه الاحتلال والمستوطنون، ضد الشعب الفلسطيني، لن يكسر إرادة الصمود والتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة، لأجل الحرية والاستقلال، ودعت للمواجهة الشاملة مع الاحتلال.
وشددت في بيان لها، عقب اجتماعها المركزي، وتلقت “القدس العربي” نسخة منه، أن عمليات الاقتحام الإسرائيلية، وتنفيذ سياسة القتل والتصفية، للمواطنين الفلسطينيين، من خلال استخدام الصواريخ، يدلل على أن “همجية احتلالية تتواصل باستهداف أبناء شعبنا وارتقاء العديد من الشهداء في إطار الاقتحامات والاعتقالات اليومية”.
وأشارت كذلك إلى انفلات قطعان المستوطنين الاستعماريين واعتداءاتهم على المواطنين في الشوارع والقرى والبلدات القريبة من المستوطنات، وما يقومون به من عمليات قطع للأشجار بالتزامن مع اقتحامات المسجد الأقصى المبارك اليومي، بهدف محاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني.
وقالت إن هذا الأمر يتطلب تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتمسك بمقاومة الاحتلال ومستوطنيه وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسك بالحقوق والثوابت.
ودعت كذلك للمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في بلدة المغير رام الله يوم الجمعة التاسع والعشرين من هذا الشهر على الساعة العاشرة والنصف وفي كل أماكن التماس والاستيطان.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، منسّق القوى والفصائل الوطنية واصل أبو يوسف، دعا إلى تكثيف التصدي للمستوطنين في مناطق التماس في الأراضي الفلسطينية المهددة بالاستيلاء عليها، وفي المناطق التي تجري بها المسيرات بشكل أسبوعي في القدس والضفة.
هذا وقد أشادت قيادة القوى بصمود الأسرى في زنازين الاحتلال، في مواجهة سياسات العزل والتعذيب والإهمال الطبي المتعمد، التي تمارسها سلطات الاحتلال.
وقالت إن هذا الأمر يتطلب توسيع المشاركة والوقوف إلى جانب الأسرى، خاصة المضربين منهم عن الطعام خليل عواودة ونزار ريان، وعشرات الأسرى الذين أضربوا إسنادا لهم.