] بعد كلام السيد نصر الله..خبراء صهاينة: علينا الاستعداد للأسوأ - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 26 تموز (يوليو) 2022

بعد كلام السيد نصر الله..خبراء صهاينة: علينا الاستعداد للأسوأ

الثلاثاء 26 تموز (يوليو) 2022

أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن “ما قصده بمعادلة ما بعد كاريش هو كل حقول النفط والغاز المنهوبة من قبل إسرائيل في مياه فلسطين مقابل حقوق لبنان”.ولوح بقصف منصّات النفط قائلا “وضعنا هدفاً. وذاهبون إليه من دون أي تردد وكل ما يحقق هذا الهدف سنلجأ إليه”.

جاءت تصريحات نصرالله، في حوار مع قناة “الميادين”، اعتبر خلاله أمين حزب الله “أن لبنان الآن أمام فرصة تاريخية في ظل حاجة أوروبا إلى تأمين بديل عن النفط والغاز الروسي”، معتبراً “أن تجميد استخراج النفط والغاز من كاريش فقط يحصّل نصراً معنوياً ولكن هناك فرصة تاريخية وذهبية للدولة في ظل حاجة أوروبا إلى تأمين بديل عن النفط والغاز الروسيين وعلى الدولة أن تحصل عليه الآن الآن وليس غداً “.

ولفت نصرالله إلى “أن امريكا ضغطت على الدولة اللبنانية، وما تريده الدولة غير ما يريده حزب الله”، معتبراً “أن الدولة اللبنانية غير قادرة بحسب كل الشواهد ومنذ سنة 1948 كانت عاجزة عن اتخاذ القرار المناسب الذي يحمي لبنان ولذلك المقاومة مضطرة لاتخاذ القرار”.

وأوضح نصرالله “أننا اتفقنا على إرسال مسيّرات من النوع الذي يمكن أن يسقطه العدو بهدف إحداث الأثر المطلوب، وأجبرنا الإسرائيلي على إطلاق نار من الجو والبحر وأوقعناه في الفخ، وهو فشل في أسقاط مسيّرة ثالثة لم يأت على ذكرها لأنها سقطت في البحر”.

ولفت أمين عام حزب الله إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “جاء من أجل الغاز والنفط وهو لا يريد حرباً”، وأشار إلى “أن العدو يلجأ اليوم إلى عمليات لا تترك أي بصمة ومنذ عام 2006 إلى اليوم لا يجرؤ على أي عمل ضد لبنان وينتبه إلى أن أي عمل تجاه لبنان سيقابل برد”.

وكشف نصرالله أن لدى الحزب “قدرة بحرية دفاعية وهجومية كافية لتحقيق الردع المطلوب والأهداف المنشودة”، مضيفاً “في الجو لا نكشف أوراقنا”.

وأضاف نصرالله “هناك ثقافتان في لبنان ثقافة المقاومة وثقافة التطبيع”. ورأى في تعليق على توقيف المطران موسى الحاج “أن افتراض البعض أن الاجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت إمرة حزب الله كذب وافتراء وظلم للأجهزة الأمنية وحزب الله”، وسأل “ما علاقة حزب الله بالموضوع؟ نحن أخذنا علماً كما بقية اللبنانيين، ولو كان لدينا علاقة أقول ذلك ولا أخاف من أحد. وأقول للشعب اللبناني وخصوصاً للمسيحيين لا علاقة لحزب الله بالأمر ولم ولن نتدخّل، وهذه الحادثة اليوم تستخدم للتحريض الطائفي والمذهبي. وعندما شاهدت التظاهرة في بكركي وكيف هتفوا حزب الله إرهابي ضحكت. وعندما قلت ليكن هناك تحقيق جدي في المرفأ قامت القيامة والآن مسكين هذا القاضي عقيقي كيف تمّ تهديده من قبل من يعترض علينا في موضوع القضاء”.

وأضاف “ما يحدث خطر جداً ولن يبقي دولة ولا مؤسسات ولا قضاء وأقول هذا لا يخدم مصلحة البلد”، سائلاً “الكلام عن التقسيم كيف فهو للضغط لحسابات سياسية سقفها معروف، فهناك انتخابات رئاسية وتشكيل حكومة جديدة وهناك أناس تريد تحسين مواقعها”.

وأعلن نصرالله عن رفضه “نقل أموال من فلسطين المحتلة لأنه عمل خارج القانون بغض النظر عن أسبابه، ولا يمكننا التسامح في موضوع إسرائيل مع احترامي للبطريركية والمشايخ والمفتين، حتى الاستثناء المعطى للمطران لماذا سيُعطى هذا الاستثناء ولماذا سنفتح الحدود؟ وإذا خرجنا من النفاق يستطيع المطران أن يذهب من لبنان إلى عمان ويدخل إلى فلسطين وهذا لا يعني أنني موافق على الدخول، مستهجناً “دخول وخروج المطران ومعه أموال و20 شنطة”.

ولم ير نصرالله أن هناك حكومة، وبالنسلة إلى رئاسة الجمهورية قال “هناك طريقة تقول هناك مواصفات وهناك طريقة تقول هناك أسماء. الطريقة الأولى تضييع للوقت، وعندما يضع أحدهم مواصفات فهو يقول للبعض أنتم خارج السباق”، وسخر من القول “أنا مرشح طبيعي، والمنطق يقول سيتم نقاش بين المرشحين الطبيعيين، والليلة لم ندخل في حزب الله في النقاش وفي الأسماء، وسيكون شهر آب شهر النقاشات والتفاوض مع حلفائنا وأصدقائنا في التيار الوطني الحر وتيار المردة، وحزب الله لن يكون لديه مرشح للرئاسة بل هو سيقرر من يدعم من بين المرشحين الطبيعيين”.

وعلّق خبراء ومراسلون عسكريون في عدد من وسائل إعلام العدو على التهديدات الأخيرة التي أطلقها الأمين العام لحزب سماحة السيد حسن نصر الله في مقابلة تلفزيونية أمس، وطلبوا من قيادتهم وضع الاحتمال الأسوأ، ضاربين عرض الحائط بتقديرات استخبارات العدو التي تطمئن إلى عدم وجود مواجهة عسكرية في الأفق انطلاقًا من الغاز في البحر، كما أبدوا خشيتهم من تحضير المقاومة في لبنان لعملية عسكرية رغم الوضع الاقتصادي السيئ في لبنان.

وقد غرّد المراسل العسكري في موقع “والا” العبري، أمير بوحبوط، عبر حسابه على موقع “تويتر” كاتبًا “نصر الله يواصل تهديد”إسرائيل“في موضوع الغاز والحدود البحرية، لقد ارتقى درجة في السلّم، ويحضّر عملية عسكرية”.

من جهته، رأى المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشع، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” أن “تقديرات أجهزة الاستخبارات في”إسرائيل“هي أن نصر الله لن يصل في نهاية المطاف إلى جولة قتال على حقل الغاز”، واستدرك مضيفًا، لكن:

1- هو صعد على شجرة عالية جداً.

2- تقديرات الاستخبارات ليست دقيقة دائمًا.

3- حزب الله ليس “حماس” ويجب الاستعداد للسيناريو الأسوأ.

بدوره، علّق المراسل في قناة “كان” أليئور ليفين، على كلام الأمين العام لحزب الله عبر “تويتر” كاتبًا “كُلّي آمال بأن يتخلوا في”إسرائيل“عن فكرة أن نصر الله لن يسمح لنفسه بفتح جبهة عسكرية مع”إسرائيل“لأن لبنان منهك اقتصاديًا”.

وأضاف “ليس لدي فكرة ما إذا كان سينفذ تهديداته، لكن أمر واحد أكيد: هو أنه لا يتوقف عن التلميح بأنه مستعد للذهاب بعيدًا في مسألة كاريش”.

وختم بالقول “لا أنصح أحدًا بالاستخفاف بتلميحاته أو صرف النظر عنها في الوضع السيئ في بلاد الأرز”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

41 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 41

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28