] تحليل المقاومة تكسر أنف “إسرائيل” في نابلس وأسلحته المُدمرة تفشل في مهمتها - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 24 تموز (يوليو) 2022

تحليل المقاومة تكسر أنف “إسرائيل” في نابلس وأسلحته المُدمرة تفشل في مهمتها

ثلاث ساعات ساخنة
الأحد 24 تموز (يوليو) 2022

اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة تخللها قنص وإطلاق نار وطائرات مسيرة وقصف لمنازل تحدث لأول مرة منذ سنوات في مدينة نابلس بالضفة المحتلة، استشهد على إثرها المقاومَين محمد بشار عزيزي (25 عاماً)، وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاماً).

ففي ساعات الفجر الأولى اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” حارة الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس معززة بالآليات الصهيونية، فاعتلت القناصة أسطح المنازل في حي رأس العين المطل على البلدة القديمة، فيما حلقت الطائرات المسيرة والاستطلاع فوق المدينة، كما داهمت قوات الاحتلال المدينة عبر الزي المدني وأخرى عبر شاحنات نقل للتنويه.

ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي حاصرت أحد المنازل في البلدة القديمة وأطلقت باتجاهه القذائف الصاروخية، لتسفر عنه ارتقاء الشهيدين عزيزي وصبح.

المحلل السياسي عمر جعارة، أكد أن ماجرى اليوم في نابلس أظهر ارباكاً لدى الاحتلال، حتى المعلومات التي تم تداولها بشأن أعداد الشهداء والجرحى وأسماء المطلوبين.

وأوضح في حديث لـ“وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن الاحتلال استخدم في نابلس كافة أنواع الأسلحة من قنص وقصف وإطلاق نار وقناصة ومسيرات، فقصف البلدة القديمة بنابلس صاحبة التراث الحضاري والمكتظة بالسكان.

وأشار جعارة إلى أن الاحتلال فشل في مهمته التي جاء من أجلها، ولم يكسب من هجومه على نابلس، ولم يكسب من عدد الشهداء الكبير، رغم استخدامه الكم الكبير من السلاح الذي يحاول الاحتلال دوماً أن يجربه على الفلسطيني بسبب وبدون سبب.

الاحتلال في مأزق كبير

ويرى الكاتب والمحلل السياسي علاء الريماوي أن مراكز المقاومة في الضفة تنتقل من مخيم لمخيم ومن مدينة لأخرى دون توقف.

وقال الريماوي:“إن الاحتلال يسعى لإخضاع مناطق الضفة المحتلة، لكنه لم ينجح على مر السنوات الماضية، ويسعى جاهداً لملاحقة المطاردين تحديداً في جنين ونابلس وطولكرم.”

وأكد أن الاحتلال يعتبر منطقة البلدة القديمة، التي اقتحمها الليلة الماضية بالأخطر في نابلس.

وأضاف الريماوي أن الاحتلال وقيادته في مأزق كبير، لأن حالة المقاومة في تصاعد كبير بالضفة الغربية.

لغة القوة

من جانبه أكد عماد اشتيوي عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، داعياً لإعادة تقييم القرار السياسي والاستعداد الدائم لمواجهة العدو.

وقال اشتيوي إن المطلوب توحيد الجهود والمواقف لمواجهة الاحتلال، الذي يجب أن يتحمل المسؤولية عما يجري في الأيام القادمة.

وذكر بأن الشهيدين صبح والعزيزي حملوا راية المقاومة لمواجهة الاحتلال، ورفضوا الرضوخ وأكدوا أن لغة المقاومة هي لغتهم وهم شباب مناضلين كل التحية لهم.

بدوره أوضح سعيد بشارات الباحث المختص في الشأن الصهيوني أن ما شهدته مدينة نابلس فجر اليوم عملية عسكرية شاركت فيها أذرع جيش العدو ومخابراته.

وأشار إلى أن اقتحام نابلس يأتي إثر تزايد عمليات إطلاق النار على الاحتلال ومستوطنيه في الفترة الأخيرة، وخاصة ما حدث في قبر يوسف قبل أسابيع، حيث أصيب قائد جيش العدو في منطقة نابلس، ومنع المستوطنين من تنظيم اقتحاماتهم كالمعتاد.

وبين بشارات، أن هذه العملية في نابلس تأتي ضمن حملة ما أسماه الاحتلال ب “كاسر الأمواج” التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ ما يزيد عن 100 يوم.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 26 / 2342873

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

47 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 44

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28