أصيب عدد من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق إثر مواجهات مع قوات الاحتلال في أعقاب قمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الناطق الإعلامي في قلقيلية، مراد شتيوي، قوله إن “جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة فور انطلاقها بإطلاق كثيف للرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أسفر عن إصابة 6 شبان والعشرات بحالات اختناق جرى معالجتهم ميدانيا”.
ودعا شتيوي إلى تصعيد المقاومة الشعبية ردا على استمرار اعتداءات المستوطنين على ممتلكات المواطنين وأراضيهم.
ونظمت مسيرة كفر قدوم بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات من أبناء البلدة وكوادر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الذين يحيون ذكرى انطلاقتهم الـ55 في مواقع التماس والمواجهة مع جيش الاحتلال.
وفي باب الزاوية وسط مدينة الخليل، أصيب العشرات بحالات اختناق إثر استهدافهم بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
وأوردت “وفا”، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام عند مدخل شارع الشهداء، واجتاز الجنود مدججين بالسلاح الحاجز واقتحموا وسط المدينة من منطقة “زقاق العميان”، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، باتجاه المواطنين والمحال التجارية في باب الزاوية ما اسفر عن إصابة العشرات بالاختناق.
وعند مدخل قرية التوانة بمسافر يطا، أقدمت قوات الاحتلال على الاعتداء بالضرب على المشاركين في الفعالية الأسبوعية المناهضة للتهجير.
ونظمت الفعالية قرب خط 60 المحاذي لقرية التوانة، بمشاركة أهالي القرية وعدد من أعضاء الإقليم ونشطاء المقاومة الشعبية، بالإضافة إلى متضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في الفعالية الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الوطنية، في حين اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين ما أسفر عن إصابة عدد منهم بكدمات ورضوض.
