سعيد أبو معلا
رام الله – القدس المحتلة ـ «القدس العربي»: أصيب مستوطن بجروح خطيرة، أمس الثلاثاء، في عملية طعن في حافلة في ضواحي القدس المحتلة، نفذها شاب فلسطيني، أصيب هو الآخر برصاص مستوطن بجروح متوسطة، حسب المزاعم الإسرائيلية.
وفيما كُشف عن خطة أمنية جديدة تتعلق بتشكيل ميليشيات مسلحة من المستوطنين لمواجهة العمليات الفدائية، أعلن جيش الاحتلال عن شن غارات على غزة.
ووقعت العملية بالقرب من مفترق مستوطنة “راموت”. ونقلت طواقم الإسعاف المستوطن إلى المستشفى، بينما لم يتبين بعد مصير منفذ عملية الطعن.
ووفق مصادر، فإن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال و”حرس الحدود” وصلت إلى مكان العملية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات على موقع تابع لحركة “حماس” بعد إطلاق نار من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، حسب مزاعم الاحتلال.
وقال الجيش “عقب إطلاق رصاصة من قطاع غزة على إسرائيل، قام الجيش الإسرائيلي بقصف موقع عسكري لحماس في شمال قطاع غزة”. وأضاف أن الطلقة أصابت “مبنى صناعيًا”.
في الموازاة، كشفت وزارة جيش الاحتلال، وجمعيات استيطانية، وبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، عن خطة أمنية جديدة تتعلق بتشكيل ميليشيات مسلحة من المستوطنين.
وحسب تقرير نشر في صحيفة “معاريف”، فإن هذه الميليشيات ستكون من مهامها التدخل عند وقوع عمليات فدائية فلسطينية كعملية أمس داخل المستوطنات أو القدس المحتلة ومحيطها، حيث أن فرقا احتياطية من عناصر متفوقين من المستوطنين، سيكون لها حق التدخل حتى وصول جيش أو شرطة الاحتلال لمكان العملية والحادث.
في سياق آخر، كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، في محافظة رام الله، عن إقدام سلطات الاحتلال على شرعنة بؤرة استيطانية جديدة في محافظة رام الله.
ونوّه إلى أن سلطات الاحتلال صادقت على المخطط الذي بموجبه سيتم بناء أكثر من114 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بنحو 150 دونما في المنطقة الواقعة شرق رام الله، في البؤرة الاستيطانية “متسبيه داني”.
