قال وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين، الثلاثاء، لمجموعة من النواب اليابانيين إنه يعتزم احترام اتفاق عام 2015 الثنائي بشأن تسوية قضية ما يطلق عليه “نساء المتعة” (كوريات أجبرن على العمل في بيوت البغاء العسكرية باليابان خلال الحرب العالمية الثانية).
وذكرت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء أن بارك قام أيضا بزيارة ودية لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
كان الاتفاق التاريخي لتسوية القضية التي طال أمدها “بشكل نهائي لا رجعة فيه” ألغي فعليا خلال ولاية الإدارة السابقة في كوريا الجنوبية رغم أن طوكيو حثت سول على الإبقاء على الاتفاق.
وبعد لقاء بارك بأحد فنادق طوكيو، قال النائب الياباني فوكوشيرو نوكاجا، من الحزب الليبرالي الديمقراطي ويرأس مجموعة من عدة أحزاب لتعزيز التبادلات بين البلدين، للصحافيين إنهما اتفقا على الحاجة إلى حل قضية العمل القسري إبان الحرب العالمية الثانية قبل تصفية أصول شركات يابانية في كوريا الجنوبية بعد مصادرتها بموجب دعاوى قضائية حديثة.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من اتفاق بارك ونظيره الياباني يوشيماسا هاياشي على السعي لتسوية سريعة للنزاع المتعلق بتعويضات يطلبها كوريون جنوبيون على خلفية العمل القسري خلال الحرب.
وخلال اجتماع عقد في طوكيو، والذي كان أول اجتماع رسمي بينهما منذ تولى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول منصبه في 10 أيار/ مايو، اتفق الوزيران على التسوية السريعة.
وأفادت الخارجية اليابانية بأن بارك قال لهاياشي إنه سوف يبذل جهودا لإيجاد “حلول تلقى استحسانا” قبل تصفية أصول الشركات اليابانية في كوريا الجنوبية.
(د ب أ)
