] حادث أمني بين البحرية الأمريكية وزوارق لـ«الحرس الثوري الإيراني» في مضيق هرمز - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]

الأربعاء 22 حزيران (يونيو) 2022

الصفحة الأساسية > أحداث و متابعات > الأخبار

حادث أمني بين البحرية الأمريكية وزوارق لـ«الحرس الثوري الإيراني» في مضيق هرمز

الأربعاء 22 حزيران (يونيو) 2022

أعلنت البحرية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنّها أطلقت عيارات تحذيرية لمنع ثلاثة زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني من الاقتراب من سفينتين أمريكيتين من الأسطول الخامس قرب مضيق هرمز الاستراتيجي.
وقالت في بيان صادر عن مقر الأسطول الخامس في البحرين، إنّ الزوارق الإيرانية حاولت الاقتراب الإثنين “بطريقة غير آمنة وغير مهنية” من السفينتين اللتين كانتا تقومان بدورية روتينية. وأوضحت أنّ أحد الزوارق اقترب “بسرعة عالية وبشكل خطير ولم يغير مساره إلا بعدما أصدرت سفينة الدورية الأمريكية إشارات تحذير مسموعة”، وبعدها إشارة ضوئية تحذيرية أخرى، في حادث استمر ساعة.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مسؤول قضائي قوله، الثلاثاء، إن إيران ستحاكم قريبا من قالت إنهم ثلاثة عملاء على صلة بالمخابرات الإسرائيلية (الموساد) اعتقلوا في أبريل/ نيسان.
وقال مهدي شمس آبادي: “الثلاثة كانوا يخططون لاغتيال علمائنا النوويين وفقا لتقديرات المخابرات” دون أن يحدد جنسية المعتقلين. وأضاف أن “القضية الآن في مرحلة التحقيقات الأولية وسيتم إصدار لائحة الاتهام وإرسالها إلى المحكمة قريبا” .
وأوردت الوكالة في أبريل/ نيسان نبأ اعتقال ثلاثة أشخاص قالت إنهم جواسيس على صلة بالمخابرات الإسرائيلية في إقليم سيستان وبلوخستان جنوب شرقي إيران.
كما واصلت محكمة في طهران محاكمة الألماني-الإيراني جمشيد شارمهد الثلاثاء.
وحسب وكالة أنباء “إيسنا” الإيرانية، فإن الرجل (67 عاماً) متهم بارتكاب عدة هجمات، من بينها هجوم تفجيري عام 2008 على مسجد في جنوب إيران، إلى جانب التجسس.
وسيواجه المتهم عقوبة الإعدام حال إدانته.
وبحسب بيانات المحكمة، فإن المتهم قدم بصفته رئيسا لمجموعة معارضة للنظام الحالي وموالية للملكية، معلومات حول مواقع صواريخ إيرانية لأجهزة استخبارات أجنبية.
وألقت المخابرات الإيرانية القبض على شارمهد في دبي في صيف عام 2020 – وتتحدث بعض المصادر أيضا عن عملية اختطاف – وتم سجنه في طهران منذ ذلك الحين.
وقبل ذلك عاش شارمهد في الولايات المتحدة الأمريكية لسنوات عديدة. ونفت عائلته وجماعات حقوقية غربية بشدة الاتهامات الموجهة إليه وطالبوا بالإفراج عنه.