] وزيران بالحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها يتعهدان بمنع عودة نتنياهو - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 21 حزيران (يونيو) 2022

وزيران بالحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها يتعهدان بمنع عودة نتنياهو

الثلاثاء 21 حزيران (يونيو) 2022

تعهد وزيران من الجناح اليميني في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية المنتهية ولايتها، اليوم الثلاثاء، بمنع عودة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو مع استعداد البلاد لخامس انتخابات برلمانية في ثلاث سنوات، دون أن تستطيع استطلاعات الرأي التنبؤ بفائز واضح.

وأعلن رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الذي أنهى الاقتتال الداخلي أغلبيته البرلمانية الهشة، يوم الإثنين، أنه سيتحرك لحل البرلمان وسيتولى وزير الخارجية يائير لابيد منصب رئيس الوزراء لتصريف الأعمال.

وتسبب هذ الانهيار واحتمال إجراء انتخابات في أوائل أكتوبر تشرين الأول في شعور نتنياهو بالسعادة. ويعد نتنياهو أطول رئيس وزراء بقي في السلطة في إسرائيل، وقد أطاح به بينيت بعدما قاد ائتلافا نادرا يضم ساسة من اليمين المتشدد وليبراليين وعربا.

وقال، يوم الإثنين، إن حزب ليكود، الذي يتزعمه، سيقود الحكومة المقبلة معلنا أن “شيئا عظيما قد حدث”.

وأعطت باستمرار استطلاعات الرأي حزب ليكود نحو 30 من مقاعد البرلمان، المؤلف من 120 مقعدا، مما يجعله أكبر حزب لكن الأمر سيتطلب استعانة نتنياهو بحلفاء لهم نفس التوجه الفكري، ومن بينهم شركاء حاليون في ائتلاف بينيت.

واستبعد وزير المالية أفيجدور ليبرمان ووزير العدل جدعون ساعر التعاون مع نتنياهو، الذي يحاكم حاليا بتهم فساد ينفيها.

وقال ساعر لإذاعة الجيش “لن أُعيد بيبي (نتنياهو) مجددا. كل أعضاء الحزب يتفقون معي. ولن ينصاع أحد للإغراءات (الانشقاق عن حزب ليكود)”.

وقال ليبرمان، في مؤتمر، إن نواب الائتلاف ربما يربطون التحرك لحل البرلمان بمشروع قانون من شأنه أن يمنع أي شخص يواجه اتهامات جنائية من رئاسة الحكومة.

وخلال آخر عامين له في السلطة، حالت المصاعب القانونية التي واجهها نتنياهو دون تشكيل التحالف اليميني القوي الذي سعى إليه على مدى أربع انتخابات.

ووجد استطلاع للرأي بثته محطة 103 إف إم الإذاعية بتل أبيب، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو وحلفاء يمينيين أو يهودا أرثوذوكس متشددين على الأرجح ربما يحصلون على 59 مقعدا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بما يخالف توقعات بأن تحصل أحزاب الائتلاف الحالي على 55 مقعدا. وحصل حزب عربي لا يُتوقع أن يدعم أيا من الكتلتين على ستة مقاعد.

لكن الخريطة السياسية قد تتغير في نهاية المطاف إذا اختفت الأحزاب الأصغر، أو وحّدت صفوفها، أو إذا تمكّن نتنياهو أو لابيد، الذي يأتي حزبه (هناك مستقبل) في المركز الثاني، من الوصول إلى شركاء غير محتملين.

(رويترز)


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28