] فرنسا: نتائج الانتخابات «صفعة» لماكرون… وفقدان الأغلبية ينذر بعدم استقرار - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 21 حزيران (يونيو) 2022

فرنسا: نتائج الانتخابات «صفعة» لماكرون… وفقدان الأغلبية ينذر بعدم استقرار

الثلاثاء 21 حزيران (يونيو) 2022

بعد أقل من شهرين على إعادة انتخابه، وجد الرئيس إيمانويل ماكرون نفسه، أمس الإثنين، دون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، وهو وضع غير مسبوق عمليا، يُنذر بفترة انعدام يقين وربما عدم استقرار.
وانتهت الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الأحد حسب المحللين “بصفعة” او “ضربة” لماكرون، الذي لم يحتفظ ائتلافه سوى بـ 245 مقعداً من أصل 577 في الجمعية الوطنية، بعيدا عن الغالبية المطلقة المتمثلة بـ289 مقعدا.
وشهد التصويت تقدماً غير مسبوق لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان، منافسته في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مع حصوله على 89 نائباً، وإحياء ائتلاف اليسار بقيادة اليسار المتمثل بجان لوك ميلانشون والذي نال 131 نائباً.
لكن الحزب اليميني التقليدي “الجمهوريون” صمد ونال 61 نائباً، ويمكن أن يؤدي دور الحكم، وقد مد المعسكر الرئاسي اليد له اعتباراً من مساء الأحد.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن بعد إعلان النتائج: “سنعمل اعتبارا من الغد (الإثنين) على تشكيل غالبية عمل”، وذلك بعد إعلان النتائج، معتبرة أنه “ليس هناك من بديل عن هذا التجمع لضمان الاستقرار” .
وقالت الناطقة باسم الحكومة أوليفيا غريغوار، أمس الإثنين، لإذاعة “فرانس إنتر”: “سيجدوننا على الدوام لمحاولة الانضمام إلينا، بشكل خاص لإقناع المعتدلين الموجودين في هذا البرلمان بأن يتبعونا” .
وأضافت: “سيتطلب الأمر خيالا وجرأة وانفتاحا حيث سيكون ذلك ضروريا” وهذا موجه “الى كل الذين يردون دفع البلاد قدما” .
وعمليا، أمام تحالف ماكرون خياران هما إما أن يبرم اتفاقا مع أحزاب أخرى، على غرار الاتفاقات الحكومية في ألمانيا، أو أن يتفاوض على كلّ نصّ يريد تمريره. لكن كلّما كان عدد النواب الناقصين لبلوغ الأغلبية أكبر، كلّما كانت المسألة أكثر صعوبة.
وفي سياق متصل، فازت مرشحة الاتحاد الشعبي اليساري، راشيل كيكي، في الانتخابات التشريعية الفرنسية التي عُقدت الجولة الثانية، وهي حسب صحيفة “لوباريزيان” تميزت بدورها في الإضراب الذي شهده فندق إيبيس دي باتينيول، وانتهى بعد 22 شهرا باستجابة مجموعة “آكور” مالكة الفندق لمطالبها هي وزميلاتها. وفازت بفارق ضئيل على مارسينونو في المنطقة السابعة لفال دومارن بباريس.
وبهذا الفوز تكون كيكي، المولودة في كوت ديفوار، أول عاملة نظافة على الإطلاق تنجح في دخول البرلمان الفرنسي.
واستقبلت هذه السيدة، التي تميزت بنشاطها النقابي خصوصا خلال الإضراب الماراثوني للفندق في باريس بين عامي 2019 و2021، بالرقص تعبيرا عن فرحها. وبعد ذلك بدقائق علقت أمام مناصريها قائلة “هذا الانتصار تاريخي”، مشبهة ما حصلت عليه بكأس العالم، ومضيفة “سأكون نائبة مثالية، إنني أريد أن أنظف الجمعية الوطنية”


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

38 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 38

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28