يواجه الأسير محمد العارضة إجراءات تعسفية في عزل سجن “إيشل”. وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، معتز شقيرات، اليوم الثلاثاء، بأن “الأسير محمد العارضة (40 عامًا) من بلدة عرابة قضاء جنين، يشتكي من تشديد الإجراءات عليه من قبل إدارة المعتقل، ومن المعاملة السيئة من قبل السجانين في قسم عزل معتقل إيشل، ل اسيما عند الخروج من الزنزانة لزيارة المحامي”.
ووفقا للهيئة “أوضح الأسير العارضة للمحامي شقيرات أنه، بالأمس، كان لديه زيارة محام وعند العودة تم وضعه بغرفة الانتظار أكثر من نصف ساعة لتفتيشه، بدون أي مبرر يستدعي لذلك”.
وأضاف شقيرات أن “العارضة يتعرض للعديد من الإجراءات التعسفية، والانتقامية، من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، في مقدمتها عزله بظروف حياتية واعتقالية سيئة، كما تتعمد إدارة السجن استفزازه ومنعه من إخراج الدفتر والقلم في كل مرة يخرج فيها من غرفة العزل، كذلك قامت بمصادرة جميع مقتنياته من خواطر وشعر وما يوثقه الأسير كتابيا، مانعة إياه من إخراج أي شيء مكتوب وقت زيارة المحامي”.
يشار إلى أن الأسير العارضة اعتقل أول مرة، يوم 16 أيار/ مايو 2002، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى عشرين عامًا أخرى، وهو أحد منفذي عملية “نفق الحرية” الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع” خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وحديثا صدر بحقه حكما بالسجن الفعلي 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل مع وقف تنفيذ من 8 شهور إلى ثلاثة أعوام.
