] إسرائيل تمتنع عن نشر نتائج تحقيق الاعتداء على جنازة شيرين أبو عاقلة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]

الخميس 16 حزيران (يونيو) 2022

الصفحة الأساسية > ميديا > تقارير اعلامية

إسرائيل تمتنع عن نشر نتائج تحقيق الاعتداء على جنازة شيرين أبو عاقلة

لابيد: زيارة بايدن لن تُحدث اختراقا مع السعودية ورفض فلسطيني وإسرائيلي للقاء شبيه بـ«قمة النقب»

الخميس 16 حزيران (يونيو) 2022

امتنعت الشرطة الإسرائيلية عن نشر نتائج تحقيقها في حادث الاعتداء على جنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة، بمدينة القدس في 13 مارس/ آذار الماضي.
وقالت الشرطة في تصريح: “تم تلخيص التحقيق الميداني في نشاط الشرطة، خلال جنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة، وعرضه على مفوّض الشرطة”.
وأضافت: “تم إطلاع وزير الأمن الداخلي على النتائج التي تم التوصل إليها”.
وفي هذا الصدد، قال المفوض العام للشرطة كوبي شابتاي: “كان موكب جنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة حدثا معقدا، من المستحيل أن نبقى غير مبالين بالصور القاسية”.
وأضاف: “بتوجيهاتي، ستحقق الشرطة في سلوك القوات على الأرض، بهدف استخلاص الدروس وتحسين السلوك العملياتي لحوادث مماثلة في المستقبل”.
وتابع شابتاي: “أنا أثق في ضباط الشرطة الإسرائيلية”.
وكان اعتداء الشرطة الإسرائيلية على الجنازة في المستشفى الفرنسي بالقدس، قد أثار ردود فعل غاضبة على المستوى العالم.
ويأتي بيان الشرطة الإسرائيلية، قبل أقل من شهر على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل.
وأبو عاقلة، هي صحافية فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية أيضا.
فيما يتوقع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن تضفي زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر المقبل للمنطقة، تحسنا على العلاقات بين إسرائيل والسعودية، ولكنه لا يتوقع أن يحدث اختراق في مجريات الأحداث، بينما رفضت السلطة الفلسطينية وإسرائيل مقترحا أمريكيا لقمة بمشاركتهما على غرار قمة النقب، التي شاركت فيها دول التطبيع العربية مصر والامارات والبحرين والمغرب، إضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال لابيد خلال مؤتمر صحافي، على خلفية زيارة بايدن، إلى المنطقة في منتصف يوليو/ تموز المقبل، تشمل إسرائيل والسلطة الفلسطينية والسعودية، إن “الناس يفهمون بأن الجميع ينظر إلى السعودية، وحقيقة أن الرئيس سيطير إلى مطار الرياض مباشرة من تل ابيب ولهذه (الخطوة) دلالتها الرمزية بأنه توجد علاقة بين الزيارة والعلاقات”، حسب قناة “آي 24 نيوز “الإسرائيلية.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي أنه “لن يكون هناك اختراق بالعلاقات مع السعودية، لكن سنشهد دفعا وتحسنا بسيطا، ومن داخله سينطلق السلام المرجو مع عدد أكثر من دول المنطقة”.
ورفض كشف تفاصيل أخرى حول التقدم بالعلاقات، إلا أنه صرح “إننا نطلق على هذا بنية إقليمية، نحن نحاول محاصرة إيران من جانب أمني ومن جانب سياسي” .
وتابع “إنني أريد اتفاق سلام مع السعودية مثل أي دولة أخرى في المنطقة. وإسرائيل تمد يدها من أجل التوصل إلى سلام دائم مع جميع الدول. وهذا أمر أتوقعه من أي دولة أخرى في المنطقة. وواضح لنا أن الولايات المتحدة ستكون الوسيط النزيه، وأعلم أنهم يبذلون أفضل ما بوسعهم كي يحدث هذا”.
الى ذلك رفضت السلطة الفلسطينية وإسرائيل اقتراحا قدمه الوفد الأمريكي الذي يزور المنطقة تمهيدا لزيارة بايدن للمنطقة الشهر المقبل، حول إمكانية عقد لقاء مشابه لاجتماع النقب.
وشدد مسؤولون فلسطينيون على أنه يجب أن يصدر عن لقاء كهذا إعلان بالالتزام من جانب إسرائيل بحل الدولتين استنادا إلى حدود عام 1967، وإلا فإنه لا جدوى من عقده، وفق ما نقلته صحيفة عن مسؤولين فلسطينيين ودبلوماسيين غربيين.
واحتج مسؤولون فلسطينيون خلال محادثات مع مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين غربيين على أن أي مطلب فلسطيني لدفع عملية سياسية فلسطينية – إسرائيلية، يقابل برد أمريكي بأن وضع الحكومة الإسرائيلية حساس، بسبب الأزمة السياسية واحتمال سقوطها، وأنه لا يوجد احتمال لدفع خطوات كهذه في هذه المرحلة.
وأعلن لابيد أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، سيزور إسرائيل خلال شهر أو شهرين من أجل فتح سفارة مغربية في إسرائيل، وأن ملك المغرب صادق على هذه الخطوة، مشيرا الى أن وزير خارجية الإمارات سيزور إسرائيل.