أكد نادي الأسير، اليوم الخميس، أن ستة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يخوضون الإضراب عن الطعام لتحقيق مطالب متعددة وأبرزها كسر الاعتقال الإداري.
وبين نادي الأسير في بيان له، أن المعتقل خليل عواودة مضرب عن الطعام منذ 106 أيام رفضا لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في مستشفى “أساف هروفيه” بوضع صحي خطير، والمعتقل رائد ريان مضرب عن الطعام منذ 71 يوما كذلك رفضا لاعتقاله الإداري، ويقبع في سجن “الرملة” بوضع صحي خطير.
وإسنادا لهما يواصل الأسير زكريا الزبيدي إضرابه عن الطعام لليوم 12 على التوالي، حيث يقبع في زنازين سجن “أيلون- الرملة”.
كما ويواصل الأسير عبد الله البرغوثي إضرابه عن الطعام لليوم السابع رفضا لعزله الإنفرادي في زنازين سجن “ريمون”، والأسير يعقوب غوادرة منذ 16 يوما كذلك، رفضا لظروف عزله الصعبة والقاهرة في زنازين سجن “أوهليكدار”، ومطالبا باستعادة حقوقه التي سلبت منه، والأسير محمد نوارة شرع منذ، أمس الأربعاء، مجددا بإضراب عن الطعام رفضا لاستمرار عزله المتواصل منذ 11 شهرا، في زنازين سجن “ريمون”.
قائمة بالأسرى المضربين عن الطعام:
1. المعتقل خليل عواودة 40 عاما من بلدة الخليل مضرب منذ 106 أيام، رفضا لاعتقاله الإداري يقبع في مستشفى “أساف هروفيه”.
2. المعتقل رائد ريان 27 عاما من بلدة بيت دقو قضاء القدس، مضرب منذ 71 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري يقبع في سجن “الرملة”.
3. الأسير زكريا الزبيدي من مخيم جنين مضرب منذ 12 يوما، إسنادا للمعتقلين خليل عواودة ورائد ريان، يقبع في سجن “أيلون – الرملة”.
4. الأسير عبد الله البرغوثي من رام الله، مضرب عن الطعام منذ سبعة أيام، رفضا لعزله المتواصل منذ نهاية أيار، وهو محكوم بالسجن 67 مؤبدا، حيث يواجه أطول مدة حكم في تاريخ الحركة الأسيرة.
5. الأسير يعقوب غوادرة من جنين، مضرب عن الطعام منذ 16 يوما، رفضا لاستمرار عزله في ظروف قاهرة وصعبة في عزل “أوهليكدار”، وهو محكوم بالسّجن المؤبد مرتين و35 عامًا.
6. الأسير محمد نوارة من رام الله مضرب عن الطعام منذ أمس الأول، رفضا لاستمرار عزله منذ 11 شهرا في زنازين عزل “ريمون”، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة.
فيما قال نادي الأسير إن جلسة جديدة بشأن قضية الأسير أحمد مناصرة ستُعقد في التاسع عشر من حزيران/ يونيو الجاري، وذلك أمام اللجنة الخاصة للنظر في تصنيف القضية ضمن “قانون الإرهاب”، والتي من المفترض أن تحدد إمكانية تحويل الملف إلى لجنة الإفراج المبكر “لجنة تخفيض الثلث”، أم لا.
وشدّد نادي الأسير في بيان، اليوم الخميس، أن “الاحتلال يواصل جريمته المركبة والممنهجة والممتدة بحقّ الأسير مناصرة منذ يوم اعتقاله، لا سيما مع استمرار احتجازه في العزل الانفراديّ بظروف قاهرة وصعبة، والذي ساهم بشكل كبير في تفاقم وضعه، حيث أبلغ الاحتلال طاقم الدفاع، أنّه جرى نقله في تاريخ الثالث عشر من الشهر الجاري إلى سجن ’الرملة’، نظرًا لتفاقم وضعه الصحيّ والنفسيّ، وبالأمس تم إرجاء الجلسة المقررة للنظر في أمر تمديد عزله الإنفراديّ، وذلك حتى تاريخ السادس من تموز (يوليو) المقبل”.
وأكّد نادي الأسير أن مناصرة “يواجه جريمة تنفذها عدة أجهزة وعلى عدة مستويات، ويُشارك فيها بشكلٍ أساسي الجهاز القضائيّ، فحتّى المسارات”القانونية“وفي إطار ما يتيحه القانون الإسرائيليّ، عمل الاحتلال على التسويف والمماطلة في التعامل مع قضيته والتضييق على أيّ مسار كان بالإمكان أنّ يساهم في إنقاذه”.
يُذكر أن مناصرة الذي واجه الاعتقال والتعذيب منذ أنّ كان في الـ13 من عمره، هو واحد من بين مئات الأطفال الذين يتعرضون لعمليات الاعتقال والتّعذيب في سجون الاحتلال سنويًا، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبيّ المتعمد.
وولد الأسير مناصرة بتاريخ 22 كانون الثاني/ يناير 2022 في مدينة القدس المحتلة، وهو فرد في عائلة تتكون من 10 أفراد، وله شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته بالإضافة إلى خمس شقيقات. وقبل اعتقاله عام 2015 كان طالبا في الصف الثامن بمدرسة الجيل الجديد في القدس، وكان يبلغ من العمر حينها 13 عاما
