] المستوطنون يقتحمون الأقصى مجددا… ومدير المسجد: نهج لإشعال فتيل الحرب الدينية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 6 حزيران (يونيو) 2022

المستوطنون يقتحمون الأقصى مجددا… ومدير المسجد: نهج لإشعال فتيل الحرب الدينية

الاثنين 6 حزيران (يونيو) 2022

- سعيد أبو معلا

القدس المحتلة ـ «القدس العربي»: مجددا يعود المستوطنون وتحت حماية جنود الاحتلال إلى المسجد الأقصى، هذه المرة للاحتفال بمناسبة ما يسمى نزول التوراة على النبي موسى عليه السلام. وتزامن ذلك مع ذكرى اغتصاب البقية الباقية لفلسطين (الضفة الغربية) في ما تسمى حرب الأيام الستة في الخامس من يونيو/ حزيران 1967.
وبمناسبة هذه الذكرى قال رئيس الوزراء محمد اشتية “إن شعبنا أكثر صمودا وتمسكا بأرضه ويواجه الاحتلال بكل عزم، ويفشل كل مخططات الاحتلال لمسح الوجود الفلسطيني وإنهاء هويتنا الوطنية”.
وأضاف رئيس الوزراء أمس الأحد، لمناسبة الذكرى الـ55 للنكسة، “سنواصل السير على درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، نحو الحرية والاستقلال”.
واستباح مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى وأدوا صلوات تلمودية، بينما قامت قوات الاحتلال بمحاصرة المسجد القبلي وإغلاقه بالسلاسل، واعتقلت سيدتين من محيط المسجد الأقصى. وحسب مصادر محلية اعتقلت قوات الاحتلال المرابطتين نفيسة خويص، ورائدة سعيد، خلال خروجهما من الأقصى.
واعتبر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني ما قام به الاحتلال والمستوطنون بحق المسجد الأقصى أمس الأحد، أنه نهج جديد يُشعل فتيل الحرب الدينية في داخله.
وأضاف: “الاحتلال ومنذ ساعات الفجر، انتهك حرمة المسجد الأقصى بإغلاق أبوابه ومنع عشرات المصلين من دخوله، ومحاصرة المعتكفين داخل المصلّى القبلي”. وأكد أن المقتحمين انتهكوا حرمة الأقصى عبر التصفيق والرقص والغناء الاستفزازي، وأداء الصلوات والطقوس التلمودية التي تضمنها “الانبطاح والسجود الملحمي”. واعتبر الشيخ الكسواني الاقتحامات فعلا لا يُعطي أي شرعية وهي تتم بقوّة السلاح، ولن تُغير من إسلاميته وعروبته. واتهم الاحتلال بنقل المعركة إلى داخل المسجد الأقصى، وبأنه حوّل الصراع إلى صراع عقائدي. ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالاقتحام في ظل حماية قوات الشرطة، وأدائهم صلوات تلمودية في باحاته. وقالت في بيان، إنها تدين بشدة “إقدام المقتحمين على أداء صلوات تلمودية في باحات الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال وأجهزته المختلفة”.
وأدانت “اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المرابطين في المسجد، ومحاصرتهم في المصلى القبلي، وإغلاقه بالسلاسل”. واتهمت الخارجية إسرائيل بتحويل المسجد القبلي إلى “سجن مفتوح، لتسهيل اقتحامات المتطرفين اليهود”. وحمّلت الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات ونتائجها على ساحة الصراع وتداعياتها على الجهود المبذولة لوقف التصعيد الإسرائيلي”.
واقتحمت قوة احتلالية جنين المدينة والمخيم وعدة بلدات وقرى في المحافظة. ووصل بها الانحطاط إلى إجبار طفل لا يتجاوز عمره السنوات الثلاث، على خلع ملابسه العليا والعودة إلى منزل عائلته من دونها، فلم تهتز له شعرة بل رفع إصبعين على شكل مسدس وصوبهما نحو جنود الاحتلال.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 23 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

49 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 45

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28