] إحصائية: 62 شهيدا فلسطينيا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 2 حزيران (يونيو) 2022

إحصائية: 62 شهيدا فلسطينيا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري

وعباس عباس يطالب بفتح القنصلية الأمريكية
الخميس 2 حزيران (يونيو) 2022

أظهرت إحصائية فلسطينية رسمية الخميس، استشهاد 62 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري في ظل توتر ميداني غير مسبوق منذ سنوات.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في إحصائية لها، أن العدد المذكور قضوا في كل من الضفة الغربية وشرق القدس وقطاع غزة خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأفادت الوزارة بأن آخر الشهداء شاب (29 عاما) استشهد صباح اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في مخيم الدهيشة للاجئين في جنوب بيت لحم.

وكان شاب (24 عاما) استشهد الليلة الماضية خلال مواجهات مماثلة في بلدة يعبد في جنين، وذلك بعد ساعات من استشهاد شابة (31 عاما) برصاص إسرائيلي عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل بدعوى محاولة تنفيذها عملية طعن.

وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بأن إسرائيل “تنفذ عمليات قتل ممنهجة” من أجل الحفاظ على “التماسك الهش” لحكومة رئيس وزرائها نفتالي بينيت.

وجدد اشتية ، في بيان ، مطالبته للمجتمع الدولي بـ “كسر ازدواجية المعايير، وتفعيل العقوبات على إسرائيل، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب”.

كما قالت منظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل تمارس “عمليات إعدام ميداني” بحق الفلسطينيين، مطالبة بتفعيل آليات مساءلتها دوليا لوقف “الجرائم” المرتكبة.

فيما تواصلت أمس أعمال القتل الإسرائيلية التي طالت مجددا مراسلي وسائل الإعلام. فاعدم جنود الاحتلال الصحافية الشابة غفران وراسنة (31 عاما) في الخليل جنوب الضفة الغربية وهي في طريقها الى عملها الجديد. وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف لإنقاذ الشابة المصابة، إلا بعد نحو 20 دقيقة، وجرى نقلها للمستشفى الأهلي في الخليل، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياتها.
والشهيدة غفران هي من بلدة شيوخ العروب، وهي أسيرة محررة أطلق سراحها في شهر نيسان/ ابريل الماضي بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر. وحسب ما نشرته الصحافية تهاني عثامنة فإن وراسنة كان مقررا أن يكون أمس “أول يوم عمل لها في إذاعة محلية بعد استقالتي لأسباب خاصة”.
وسياسيا استمرت الاتصالات الأمريكية في المنطقة تحضيرا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأولى للمنطقة في الأسبوع الأخير من هذا الشهر. واتصل وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن مساء أول من أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأكد له أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بفتح قنصلية في القدس الشرقية المحتلة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت يوم الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة ألغت قرارها بإعادة فتح القنصلية وإنها ستعتمد قسم الخدمات القنصلية للفلسطينيين في السفارة الأمريكية في القدس وستعيّن مسؤولا جديدا له وإنها ستبلغ الفلسطينيين بذلك.
وقالت التقارير إن الإدارة الأمريكية تخلت عن فكرة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية التي تراعي وتعنى بشؤون الفلسطينيين وإنها ستعيّن شخصا جديدا مسؤولا عن وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية في القدس التي ترفض القيادة الفلسطينية التعامل معها حتى الآن بعد نقل السفارة من تل ابيب الى القدس في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وحسب موقع تايمز أوف إسرائيل، بعد تجميد هذه الخطوة لفترة بسبب معارضة شديدة من الجانب الإسرائيلي، أدركت الإدارة الأمريكية ووزارة الخارجية أن فرص إنشاء قنصلية في القدس خلال وجود الحكومة الحالية معدومة وقررا التخلي عنها واستبدالها بفكرة التحرك وتعزيز سلسلة من العلاقات مع الفلسطينيين.
وأكد وزير الخارجية التزام إدارة الرئيس بايدن بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني والحفاظ على الوضع القائم ووقف طرد الفلسطينيين من أحياء القدس ووقف الأعمال الأحادية من الجانبين، وأن الإدارة الأمريكية سترسل وفداً رفيع المستوى للتحضير لزيارة الرئيس بايدن ومناقشة كل القضايا التي طرحها الرئيس عباس في هذا الاتصال، وإعداد المناخ المناسب لإنجاح الزيارة لفلسطين والمنطقة.
من جانبه أكد الرئيس عباس أهمية فتح القنصلية وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ورفع اسمها عن قائمة الإرهاب.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن “حرص الإدارة الأمريكية على القيام بالتحقيق في مقتل الصحافية مراسلة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عاقلة بهدف ملاحقة ومحاسبة القتلة”.
وشدد الوزير بلينكن على تصميم إدارة الرئيس بايدن على تحسين الأوضاع للفلسطينيين وإعطاء الفرصة للعمل خلال الفترة المقبلة لوقف التصعيد وخلق البيئة المناسبة، وبهدف إعطاء أمل للفلسطينيين وشعوب المنطقة كافة.
وأكد مصدر سياسي فلسطيني لـ “القدس العربي” أن التحركات السياسية من جهات إقليمية وعربية ومن الإدارة الأمريكية، التي تلت زيارة الرئيس عباس للعاصمة الأردنية عمان، مطلع الأسبوع الحالي، ركزت على ضرورة تهدئة الأوضاع في هذه الفترة، مع وعود لحلحلة الملفات المعقدة مع الجانب الإسرائيلي، خاصة وأن الإدارة الأمريكية شددت على ضرورة إنجاز “التهدئة” قبل زيارة الرئيس بايدن.
وخلال الاتصالات التي كان أبرزها اول من أمس الثلاثاء، باتصال هاتفي تلقاه الرئيس عباس من الوزير بلينكن، الذي جاء بعد استقباله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ومدير المخابرات اللواء أحمد حسني، طلب الوزير الأمريكي بشكل رسمي عودة الهدوء، ووعد بدفع عدد من مساعديه ومسؤولين في الإدارة الأمريكية من جديد للمنطقة، قبل الزيارة التي تشمل رام الله ولقاء الرئيس عباس. وعلمت “القدس العربي” أن الجانب الفلسطيني طلب خلال اللقاءات والاتصالات التي عقدها في إطار ترتيب الزيارة، مع مسؤولين أمريكيين زاروا تل أبيب ورام الله، أن يتوج بايدن زيارته بافتتاح القنصلية في القدس الشرقية التي كانت تقدم خدمات للفلسطينيين، والتي كان الرئيس السابق دونالد ترامب أغلقها في إطار خطته السياسية المعروفة باسم “صفقة القرن”، التي كان يريد فرضها، وهي خطة تهضم حقوق الفلسطينيين، وتشطب حق العودة وحقوقا أخرى، وتعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

39 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 39

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28