أصيب شاب، واعتقل آخر، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية، وسط اشتباكات مسلحة مع شبان من فصائل المقاومة المسلحة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 3 إصابات وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي نتيجة عدوان الاحتلال، بينها إصابة بالرصاص الحي في الركبة وأخرى بالشظايا في الأطراف العلوية وإصابة بالرضوض.
وانسحبت قوات الاحتلال من جنين بعد اعتقال الضابط في الأمن الوقائي محمد الطوباسي، وهو عم الشاب المحاصر إياد الطوباسي.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابا أصيب بجروح متوسطة جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن حالته مستقرة.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين، وسط اشتباكات مسلحة مع شبان من المقاومة مع عناصر من قوات الاحتلال التي حاصرت منزلا في حي الهدف في مخيم جنين.
وأعلنت قوات الاحتلال مدخل مخيم جنين ومنطقة الهدف وواد برقين مناطق عسكرية مغلقة، واعتلى القناصة أسطح المنازل، وسط تعزيزات عسكرية مشددة، قبل أن تنسحب من المكان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتصب إن “قوات من الوحدات الخاصة تنفذ نشاطا في واد برقين بالقرب من مخيم جنين”.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت جنين ومخيمها من عدة محاور، معززة بأكثر من 30 دورية عسكرية ووحدات من المستعربين، وحاصرت منزلا في حي الهدف الجديد غرب جنين، وسط اشتباكات مسلحة مع شبان من فصائل المقاومة.
وطلب جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت أحد المواطنين بتسليم نفسه داخل المنزل المحاصر الذي يتبع لعائلة الطوباسي.
وحاصر الاحتلال منزل المطارد إياد الطوباسي، وهو أحد المطلوبين لقوات الاحتلال من عناصر سرايا القدس.
وقام جنود الاحتلال بأطلاق قذائف صاروخية تجاه المنزل، حيث اعتقل جنود الاحتلال أحد المواطنين من محيط المنزل المحاصر، فيما بلغ عن إصابة فلسطيني خلال الاشتباكات.
وأظهرت الصور والفيديوهات أن قوات الاحتلال احتجزت شابا أثناء اقتحامها حي الهدف في المخيم، ومحاصرتها منزلا لعائلة الطوباسي، حيث استعمل الشاب دررعا بشريا.
