النشرة
عملية عدّ الأصوات وفرزها تتواصل في لبنان، واللبنانيون يترقبون صدور نتائج الانتخابات البرلمانية ظهر اليوم.
يترقّب اللبنانيون، اليوم الإثنين، صدور نتائج الانتخابات البرلمانية، في ظل تواصل عملية عدّ الأصوات وفرزها.
وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إنّ نسبة التصويت التقريبية في الانتخابات التشريعية بلغت نحو 41%.
وأفاد مراسل الميادين في بيروت بأن من المتوقع صدور الأرقام الرسمية عن وزارة الداخلية ظهر اليوم، مشيراً إلى عدم “تسجيل فارق كبير بين نسب الاقتراع المسجلة في انتخابات 2018 وتلك المسجلة في انتخابات 2022”.
من جهته، شدد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، في تصريح صحافي أمس، على أنّ مساعد وزير الخارجية الأميركي دايفد شينكر أقرّ بسقوط المشروع الذي استهدف التيار، وأشار إلى أنّ النتائج الاولية تظهر أنّ التيار الوطني الحر خرج منتصراً في هذه المعركة.
وتتنافس في هذه الانتخابات التشريعية، التي تجرى كل 4 سنوات، 103 قائمات انتخابية، تضم 718 مرشحاً موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائباً في البرلمان.
فيما أكّدت ماكينة حزب الله فوز 9 من أعضاء لائحة «الأمل والوفاء» في دائرة البقاع الثالثة في محافظة بعلبك الهرمل وهم: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، جميل السيد، سامر التوم، ينال صلح، وملحم الحجيري. كما فاز من لائحة «بناء الدولة» أنطوان حبشي.
وأشارت الماكينة إلى أنّ عدد المقترعين في هذه الدائرة بلغ 190344صوتاً، بنسبة 57.09 %.
وفي سياق متصل، قال النائب جميل السيّد، في تغريدة، إنّه «من حسن حظ سمير جعجع في دائرة بعلبك الهرمل أنّ لائحتنا كان همّها نفخ بعض أعضائها بأصوات تفضيلية لتكبير أحجامهم، بدلاً من تخصيص بعض تلك الأصوات للمرشح حدشيتي بما كان سيؤدّي حتماً إلى إسقاط المرشح أنطوان حبشي»، مضيفاً أنّه «من حسن حظ جعجع أيضاً أنّهم نسوه والتهوا في المنطقة بتحجيم جميل السيّد».
هذا فيما احتفت المواقع التركية والخليجية والاسرائيلية معلنة فوزا لم يتحقق ومبرزة تصريحات جعجع على انه يتوقع أن يكون الكتلة الاكبر المسيحية باعتباره واقع تم تأكيده..ونقلت مواقع التواصل التي تخص جبهة امريكا في هذا النزال ومن حالفها تمنياتها وأحلامها الخاصة بهزيمة المقاومة واقتلاعها من لبنان...
