أعرب وزير الحرب بيني غانتس خلال أحاديث مغلقة عن قلقه على مستقبل الكيان الصهيوني.
وبحسب الصحافي يهودا شلزينغر من صحيفة “إسرائيل هيوم”، فإنّ هذا الكلام قاله غانتس بعد أن قرأ “رسالة سامة” - بحسب تعبيره - من قبل مجهولين عرب، أعربوا فيها عن نيتهم السيطرة على “إسرائيل”. وقال غانتس “هذا ليس بعيدًا عن الواقع، أعتقد أننا خلال عدة سنوات سنكون في وضع نكون فيه بين”غديرا“(مستوطنة بُنيت على أنقاض قرية”قطرة“جنوب غربي مدينة الرملة المحتلة) و”الخضيرة“”.
ووفق الصحافي، يقصد غانتس أن الفلسطينيين في الداخل سيتحولون إلى أغلبية في الشمال والجنوب، ولن يتبقى لليهود سوى منطقة الوسط.
ويلفت شلزينغر الى أنّ غانتس قرأ الرسالة العربية التي ورد فيها: “واصلوا اللعن، ليس لديكم فرصة ضد الله. رويدًا رويدًا سنقضم”دولتكم“. لدينا أرض في النقب بحجم غوش دان تعج بأكواخ من أطفال بدو صغار. ماذا ستفعلون؟ إنها في الواقع أرض فلسطينية وبلحظة تأتي جرافة واحدة. سنستخدم منظمات اليسار مثل”السلام الآن“و”بيتساليم“التي ستتوجّه إلى الحاكم الحقيقي في الدولة من أجل إصدار أمر وقف. سنرسل أطفالًا وشبابًا لرشق حجارة والتحصّن في المكان إلى أن تهربوا مثل الفئران”.
وقرأ غانتس أيضًا: “السلطات تقول لكم إنّ الجليل والنقب يهوديان، وأنا أقول لكم انهما في الحقيقة أرض فلسطينية. كل مصلحة جديدة في النقب تدفع لنا خوة، وكل حي جديد لن يكون من دون دفع خوة”.
