قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه وقف بجوار الرئيس الراحل محمد مرسي خلال فترة حكم جماعة الإخوان.
وأضاف السيسي خلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية يوم الثلاثاء، إن وقوفه بجوار مرسي كان وقوفا مع مصر، مؤكدا أنه إذا تآمر عليه سيكون قد تآمر على مصر وضيعّها، مشيرا إلى أن هدفه هو الشرف والأمانة وحماية الوطن وليس التآمر على البلد.
وتابع: “قبل وصول الإخوان للحكم، قلت للمجلس العسكري بلد بالإخوان ولا بدون بلد خالص.. اختاروا”، وتابع: “ربنا ألهمني حينها الصدق والإلهام والقدرة على التمييز، وبالفعل الإخوان وصلوا للحكم، ثم حدث تحديهم الحقيقي والمباشر للبلد وتشويه الجيش لمدة عام ونصف، فضلا عن قتل المواطنين في أحداث محمد محمود وأحداث ماسبيرو وأحداث بورسعيد ومجمع التحرير على مدار سنة ونصف، حتى حدث اقتتال كان من الممكن أن تروح فيه مصر وممكن كمان الجيش”.
وعلق السيسي على مسلسل “الاختيار3” الذي يتناول فترة حكم جماعة الإخوان، قائلا: “وثّق الواقع الذي عاشته مصر بكل دقة في ذلك الوقت”.
وكان السيسي يتولى منصب وزير الدفاع عام 2013 حين عزل مرسي الذي جرى احتجازه وتقديمه للمحاكمة بتهمة التخابر لمصلحة دول أجنبية، قبل أن يتوفى في السجن في يونيو/ حزيران 2019، واتهمت أسرته ومنظمات حقوقية السلطات المصرية بتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحقه رغم تدهور حالته الصحية في الشهور التي سبقت وفاته.
