أطلقت الفرقة العربيّة السوريّة “ضربة شمس” مؤخرا ، ألبومها الأول، “شو بضرّ الأمل؟”، والذي يحوي أغنية تحمل الاسم ذاته، تقول الفرقة إنها “تحاكي النقاط المُضيئة في حياتنا بالرغم من ظلام العصر”.
وجاء إطلاق الأغنية، الأحد الماضي، خلال عرض حيّ استضافتهُ جمعيّة الثقافة العربية في المركز الثقافي العربي بحيفا. وذكرت الفرقة أن “الموسيقى والكلمات مزيج من البهجة والغصة التي يحملها كل إنسان طامح وحالم بغدٍ أفضل لهذا العالم”.
ودمجَ العرض الذي أحيته الفرقة، “بين إنتاجات جديدة وإنتاجات سابقة تُعرض لأول مرّة بتوزيع جديد. وعُرضت أغنية ’شو بضرّ الأمل’ المصوّرة حديثًا من على المنصّة تحاكي النقاط المُضيئة في حياتنا بالرغم من ظلام العصر. وتأتي فكرة الفيديو على خلفية أحداث أليمة مر بها أبناء شعبنا في العام الماضي لكن تعاضد الفلسطينيين ووقفة كافة الأحرار في بقاع الأرض مع قضيتنا، حولت الألم إلى أمل”.
وعقّب سامر عساقلة، وهو عضو مؤسس في الفرقة، على إصدار ألبوم، قائلا: “أنا شخصيًا لا أرى معنى للاستمرار في الإنتاج الفني الهادف أو حتى النضال بشتى الوسائل دون أمل في التغيير، خصيصا في هذه المرحلة”.
وأضاف عساقلة: “إذا أردنا تسليط الضوء على الجانب المشرق من الأحداث السياسية والهبة في أيار العام الماضي التي بدأت في الشيخ الجراح، وأعادت البوصلة للفلسطينيين في كل بقاع الأرض وجميع أحرار العالم تجاه قضيتنا العادلة”.
وفي هذا الصدد ذكَر عازف الإيقاع، هيمان سليمان، أن “تجربة توزيع الآلات الإيقاعية للأغنية تحد ممتع، حيث تم تلحين المقاطع الإيقاعية لتخدم فكرة الأغنية وتطورها بداية من الموال إلى التفاصيل الحسية في الكلمات”.
بدوره، وصفَ عازف الجيتار، هشام أبو جبل أن عملهم في التوزيع “زاوَج بين نمط الموسيقى الشرقي مع آلات غربية، واستعمال هرمونيا مركبة دون التقيد بنمط موسيقي واحد، بينما الاعتماد على الموسيقى كمفردات وليس كقوالب لحنية، وصلنا إلى دمج فيه إدراك لطبيعة كل آله وإمكانيتها بدون تفضيل آلة على أخرى، الذي بدوره بلور هوية موسيقية مميزة للأغنية التي رافقت التوجه العام للتوزيع الموسيقي لكل الألبوم”.
والأغنية من غناء الفنانة حنان واكيم، عود: الفنان سامر عساقلة، جيتار إلكتروني: الفنان هشام أبو جبل، إيقاعات: الفنان هيمان سليمان، جيتار ’باص’: الفنان مازن حمدان. كلمات وألحان، سامر عساقلة والفرقة
