استشهد ثلاثة شبان وأُصيب 13 شابا بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم قلنديا قضاء القدس ومخيم بلاطة قضاء نابلس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وفي رهط المحتلة.
ومنذ ساعات الصباح استشهد 3 شبان، حيث قتلت قوات الشرطة الإسرائيلية، الشاب سند سالم الهربد (27 عاما)، من مدينة رهط بالنقب، خلال عملية مشتركة لوحدة المستعربين وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ففي مخيم قلنديا استشهد الشاب علاء شحام بالعشرينات من عمره، وقد أصيب برصاصة حي في الرأس، كما أصيب 6 شبان آخرين برصاص الحي، وجميعهم نقلوا للعلاج في مجمع فلسطين الطبي.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز تجاه المواطنين خلال اقتحامها مخيم قلنديا.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين وسام ومحمد أبو لطيفة، علما أن قوات خاصة شاركت بعملية الاقتحام للمخيم.
وفي وقت باكر اليوم، استشهد الفتى نادر هيثم ريان (17 عاما)، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس، كما أصيب 7 شبان بجروح وصفت بين المتوسط والخطيرة، حيث يخضع 3 منهم للعلاج في مستشفى رفيديا بحالة خطيرة، حيث تم تعليق الدوام في مدارس مخيم بلاطة حدادا على استشهاد الفتى.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن شهيد مخيم بلاطة أطلقت عليه العديد من الأعيرة النارية، حيث أصيب في الرأس وفي الصدر والبطن واليد.
وأوضحت أن هناك 3 إصابات لا تزال داخل المستشفى منها إصابة خطيرة بالصدر بالرصاص الحي، وإصابة بالقدم بالرصاص الحي، وإصابة بالحروق بالوجه والرقبة نتيجة قنبلة صوت.
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن الفتى ريان تعرض لعدة طلقات نارية من الرصاص الحي، أدت لإصابته بحالة حرجة، ونقل إلى مستشفى رفيديا، حيث استشهد لاحقا متأثرا بإصابته.
وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن الفتى ريان استشهد برصاص قوات الاحتلال في مخيم بلاطة، وأصيب أيضا 7 مواطنين بينهم فتية، خلال محاصرة قوات الاحتلال لمنزل المطارد عمار عرفات في مخيم بلاطة، قبل أن تتمكن قوة خاصة من اقتحام منزله واعتقاله.
واندلعت مواجهات في محيط المنزل، فيما أطلق مسلحون النار تجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم ومحيطه.
كما اندلع اشتباك مسلح في شارع القدس خلال انسحاب قوات الاحتلال.
تجد الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تطارد الشاب عرفات منذ عدة شهور، وداهمت منزل عائلته عدة مرات، وسلمت عائلته تهديدات بتصفيته ما لم يسلم نفسه.
حيث اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” فجر اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022 “عمار عرفات” أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال في مدينة نابلس .
ومن جانبه اعتبر الشيخ المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي: أن اعتقال الاحتلال للمطارد والمقاوم عمار عرفات، لن ينهي صعود المقاومة في نابلس.
وبين عدنان أن حملة الاعتقالات لمجاهدينا في يعبد القسام إفلاس احتلالي في مواجهة أبطال يعبد، والنفس الوطني الحر.
وأشار إلى أن اختطاف السلطة للأخ محمود السعدي “المتنح” من مخيم جنين، أمرٌ مؤسف بعد ارتقاء الشهيدين عبد الله الحصري وشادي نجم.
وبين الشيخ عدنان أن شهادة الأخوين عبدالله أبو زميرو ومحمود السعدي المفرج عنهم مؤخراً من سجن السلطة بأريحا مؤلمة، معرباً عن أسفة لصمت مؤسسات حقوق الإنسان بالضفة المحتلة وتراجع دورها بمتابعة المعتقلين السياسيين.
وأوضح أن حديث أبو زميرو والسعدي عن تعذيب السلطة بأريحا، يستوجب موقفاً وطنياً لإغلاق “مسلخي” أريحا والجنيد.
