] الحركة الأسيرة تؤكد استمرار الانتفاضة حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 12 آذار (مارس) 2022

الحركة الأسيرة تؤكد استمرار الانتفاضة حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها

السبت 12 آذار (مارس) 2022

يواصل نحو 500 أسير مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ71 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.

وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري بما في ذلك المراجعات القضائية وجلسات الاستئناف، والالتماسات للعليا.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بملفات أمنية سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا تنسبها للمعتقلين الإداريين، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.

وقال نادي الأسير إن المحاكم العسكرية للاحتلال شكلت الأداة الأساسية في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداريّ، عن طريق خرقها لضمانات المحاكم “العادلة” منها رفضها إطّلاع المعتقل ومحاميه على التهم الموجهة ضده تحت ذريعة “ملف سرّي” فهي مجرد محاكم شكلية.

كما تمارس عملية انتقام إضافية، عبر تنفيذها قرارات مخابرات الاحتلال (الشاباك)، وهذا ما يمكن قراءته عبر كافة القرارات التي صدّرت عنها بدرجاتها المختلفة بحقّ الأسرى المضربين، وشهدت قراراتها تحديدا فيما يتعلق بقضايا المعتقلين الذين نفذوا إضرابات عن الطعام، تحولات خطيرة، بهدف كسر هذه التجربة.

في عام 1997 نفذ الأسرى الإداريون مقاطعة لمحاكم الاحتلال، وتركت هذه التجربة أثرا مهما في أدوات هذه المواجهة، حيث انخفض عددهم إثر ذلك.

وفي سياق متصل، علق الأسرى في معتقلات الاحتلال أول أمس، الخميس، خطواتهم النضالية التي شرعوا بها منذ ما يزيد على الشهر، والمتعلقة بالحياة اليومية داخل معتقلات الاحتلال.

ومن أبرز خطوات الأسرى النضالية: إغلاق الأقسام، ورفض ما يُسمى بـ“الفحص الأمني”، والعصيان والتمرد على قوانين إدارة معتقلات الاحتلال.

وأضاف نادي الأسير، في بيان صدر عنه في وقت سابق، أن ذلك جاء في ضوء تراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها المتعلقة بالبوابات الإلكترونية والتفتيش المضاعف في معتقل “نفحة”.

ولفت إلى أن الاستعدادات ستبقى قائمة لخطوة الإضراب المفتوح في 25 آذار/ مارس الجاري، من أجل تحقيق بقية المطالب. يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ نحو 4500، بينهم 34 أسيرة، وقرابة 180 طفلا.

أكدت الحركة الوطنية الأسيرة على استمرار الانتفاضة مستمرة حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها، وحتى تعيد حقوقنا المشروعة.

واعتبرت الحركة الاسيرة، في بيان صحفي لها، أن تراجع إدارة السجون عن قرارها بتقليص ساعات خروجنا للساحات، يُعتبر خطوة نحو استعادة كامل حقوقنا، ولا يعني بأي حال من الأحوال توقف نضالنا وكفاحنا لاستعادة كامل حقوقنا الأساسية.

إليكم نص البيان كاملا

بسم الله الرحمن الرحيم

انتفاضة السجون مستمرة

بيان رقم 8

يا جماهير شعبنا البطل، تحية عطرة طيبة وبعد.

انطلاقًا من حرصنا الكامل على أن نبقى على تواصل معكم رغم بعد المسافات وارتفاع الجدران والأسلاك الشائكة، ومع استمرار انتفاضتنا داخل السجون، والتي انطلقت منذ السادس منذ شهر شباط الماضي، والتي لن تتوقف إلا بحريتنا واستعادة منجزاتنا داخل قلاع الأسر.

ومن هنا نود التأكيد على عدد من القضايا والمواقف الثابتة:

أولًا: اندلعت انتفاضة السجون لمواجهة الإجراءات القمعية التي انتهجتها -ولا زالت- إدارة السجون ضد أسرانا، من تضييق في ساعات الخروج للساحات، والنقل التعسفي والتكتيكي للأسرى -بالذات المؤبدات منهم-، ولا زالت الانتفاضة مستمرة حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها، وحتى تعيد حقوقنا المشروعة.

ثانيًا: إن تراجع إدارة السجون عن قرارها بتقليص ساعات خروجنا للساحات، يُعتبر خطوة نحو استعادة كامل حقوقنا، ولا يعني بأي حال من الأحوال توقف نضالنا وكفاحنا لاستعادة كامل حقوقنا الأساسية.

ثالثًا: إن فصائلنا العاملة داخل قلاع الأسر كافة هي في حالة اجتماع وتشاور دائم للإعداد لإضراب واسع يشمل كافة السجون والفصائل دون استثناء، وستحدد لجنة الطوارئ الوطنية الموعد المحدد لبدء الإضراب قريبًا وفقًا لتقديرها للظروف المناسبة.

رابعًا: نتقدم بتحية إجلال وإكبار إلى أسرانا الذين التزموا -ولا زالوا- منذ أكثر من خمسة أسابيع بقرارات اللجنة الوطنية، والتي أجبرت إدارة السجون على التراجع عن جزء من قراراتها، وندعوهم لشد الأحزمة والاستعداد لمعركتنا الاستراتيجية القادمة.

خامسًا: الشكر موصول لشعبنا الأصيل على وقفتهم الواجبة والدائمة إلى جانب أبنائهم وإخوانهم الأسرى في انتفاضتهم، وندعوهم للاستمرار بهذا الدعم بالذات في المعركة القادمة التي يجري الإعداد لها، والتي ستنطلق قريبًا في حال تعنت إدارة سجون الاحتلال إذا لم ترضخ لمطالبنا العادلة، وندعو كذلك فصائلنا ومقاومتنا لإسنادنا بكافة الأدوات، وهم أهل النصرة والنخوة دومًا.

المجد للشهداء، والحرية للأسرى

وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد

وإنها لثورةٌ حتى النصر

إخوانكم

الحركة الوطنية الأسيرة

لجنة الطوارئ الوطنية العليا


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 32 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع الأسرى والشهداء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

35 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 35

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28