شيّع المئات الأربعاء، جثمان الشهيد الفتى محمد شحادة (14 عاما) الذي أعدمه عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مساء اول أمس الثلاثاء.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد من مشفى “الحسين” ببلدة بيت جالا غربي بيت لحم، نحو مسقط رأسه في قرية “الخضر”، ومن ثم إلى مقبرة القرية.
وهتف المشيعون منددين بالانتهاكات الإسرائيلية.
وألقيت عدة كلمات، أكد المتحدثون خلالها أن ما جرى مع الطفل الشهيد جريمة نكراء، وطالبوا المنظمات الدولية والحقوقية الوقوف بجدية أمام جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينيّ، وبخاصة الأطفال.
وفي وقت سابق اليوم، سلمت سلطات الاحتلال، جثمان شحادة، حيث اعتُقل مصابا قبل أن يُعلن عن استشهاده.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شحادة برصاص جيش الاحتلال، خلال مواجهات في قرية الخضر. وقالت الوزارة في بيان، إن “شحادة استُشهد عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم”.
ووفق حصيلة أعلنها تجمع أسر الشهداء مطلع 2022، فقد قتل جيش الاحتلال 357 فلسطينيا وفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عام 2021، بينهم 79 تقل أعمارهم عن 18 عاما.
