اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة، بضمنها التابعة لإدارة سجون الاحتلال، يوم الأربعاء، أقسام الأسرى في سجن “عوفر”، واعتدت على عدد منهم، فيما قررت قيادة الحركة الأسيرة، تصعيد خطواتها ضد هجمة مصلحة السجون الإسرائيلية، معلنة إغلاق كافة الأقسام الخميس.
وقال المتحدث باسم مكتب “إعلام الأسرى” التابع لحركة حماس، معاذ أبو شرخ: “إدارة سجن عوفر تنقل جميع أسرى قسم 22 وتجري فيه أعمال تفتيش دقيقة، في أعقاب ادعائها العثور على خطة هروب عبر حفر نفق”.
وأفاد مسؤول الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، بأن “قوات القمع اقتحمت أقسام الأسرى في ’عوفر’ بصورة مفاجئة، واعتدت على مجموعة منهم، وهددت بفرض عقوبات جديدة عليهم”.
وأضاف أن “حالة من التوتر تسود أقسام السجن، وأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في ظل توقعات باقتحام الأقسام جميعها”.
وذكر أن إدارة سجون الاحتلال “تحاول الضغط من خلال أساليب الترهيب والابتزاز على الأسرى واقتحام أقسامهم، لثنيهم عن خطواتهم النضالية، التي أعلنوا عنها وتتضمن اعتبار الجمعة والإثنين المقبلين يومي غضب احتجاجا على التصعيد بحقهم”.
وأوضح شريتح أن “حالة من التوتر تسود أقسام الأسرى في سجن ’مجيدو’، عقب تهديد إدارة السجن بفرض عقوبات عليهم، في الوقت الذي رد الأسرى على ذلك بتصعيد خطواتهم في حال المساس بأي منهم”.
وكانت الحركة الأسيرة، قد أكدت في بيان أمس الثلاثاء، “اعتبار يومي الغضب جاءا رفضا للتصعيد بحق الأسرى وعدم تنفيذ التفاهمات التي تمت بين الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال المتعلقة بالتراجع عن التصعيد والعقوبات المفروضة عليهم، تحديدا بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن الجلبوع أيلول (سبتمبر) الماضي”.
ودعت الحركة الأسيرة في بيانها، كافة أبناء الشعب الفلسطيني لإسناد الأسرى في معركتهم وخطواتهم التصعيدية، حتى نيل حريتهم.
