تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، الانفجار الرهيب في مرفأ بيروت، أمس، وكمية الضحايا الذين قُتلوا وجرحوا، بتوسع ولكن من دون تحليلات واسعة، على غير عادتها. ورغم ذلك، برز في التحليلات القليلة والمقتضبة التي نُشرت، محاولة غير ناجحة حتى الآن لربط حزب الله بالكارثة التي حلّت ببيروت خصوصا وبلبنان عموما.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان أنه خلال النصف الأول من العام الجاري نفذت قوات الاحتلال داخل أحياء مدينة القدس 74 عملية هدم، منها 30 عملية هدم ذاتي، تركزت في أحياء سلوان والعيسوية وجبل المكبر وبيت حنينا وصور باهر وشعفاط وواد الجوز وراس العامود والطور، في حين وزعت 53 إخطارا بالهدم ووقف البناء.
رفضا للمعاملة المهينة والحاطة بالكرامة، التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، شرع جميع الأسرى القابعين في معتقل “حوارة” بإضراب مفتوح عن الطعام، في وقت قامت فيه سلطات السجون بعزل الأسير المضرب عن الطعام خليل أبو عرام، في زنازين العزل الانفرادي، بهدف كسر إرادته، وانتقاما منه بعدما قرر خوض معركة جديدة من معارك “الأمعاء الخاوية” للمطالبة بتحقيق أمنية بلقاء نجله المعتقل مثله.
هذا ويجري رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، عضو الكنيست تسفي هاوزر، مناقشة صباح اليوم الأربعاء، حول قيام السلطة الفلسطينية بنشاطات سيادية في مناطق (ج) بحسب تصنيف اتفاقية أوسلو.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استدعت كلا من: نائب محافظ القدس عبد الله صيام، ونائب أمين سر إقليم “فتح” في القدس عادل أبو زنيد، وأمين سر حركة “فتح” في بيت حنينا عامر عوض، وأمين سر حركة “فتح” جبل المكبر أياد بشير، للتحقيق في المسكوبية.
حذّر مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من خطورة الدعوات الإسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس القادم، عشية حلول عيد الأضحى ودعا الشيخ حسين في تصريح مكتوب “كل من يستطيع الوصول إلى القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، أن يتحركوا إليهما من أجل الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستبيح مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم”.
بالرغم من قهر السجان الإسرائيلي، وقيوده المشددة، ولجوئه إلى استخدام كل أساليب الإذلال والتعذيب، إلّا أن الأسرى الفلسطينيين واصلوا تسجيل الإنجازات، متحدين عتمة الزنازين، وأسوار السجن العالية، وتمكن عدد منهم من إكمال تعليمهم الجامعي في مرحلته الأولى.
رفضت محكمة تل أبيب الاحتلالية، التماسا قُدم ضد أمر مصادرة عشرات الآلاف من الشواقل التي حوّلت كرواتب إلى الأسير فخري عمر من الداخل المحتل.وقدّم الالتماس والد الأسير عمر، وقد اعتبرت المحكمة أن رواتب الأسرى “أموال إرهابية” تهدف إلى دعم المقاومة وتشجيع القيام على أعمال ضد أهداف إسرائيلية.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الاعتقالات الأخيرة في صفوف قيادات حركة حماس في الضفة الغربية، تأتي في سياق الضغط على الحركة بعد المؤتمر الذي جمع القيادي فيها صالح العاروري مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.
وجدت أجوبتي | فن الحرب | عادل عبدالكريم | دليل مبسط لفلسطين |
---|---|---|---|
من دروس الانتفاضة | حول المقاومة | التنظيم والثورة | أطلس جغرافيا فلسطين | a
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
36 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 37