عملية# نفق_الحرية
أكد القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” داوود شهاب، يوم السبت، أن أي مساس بحياة الأسرى يعني أن العدو الصهيوني فتح حربا على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مهمة المقاومة الأساسية السعي الحثيث لتحرير كل الأسرى.
بعد تحرري واختفائي أعيد اعتقالي عن طريق عميل أخبر عني في طولكم، ولكن هذا لم ينتقص من أنني استطاعت انتزاع حريتي في وقت من الأوقات... لم أشعر بالهزيمة في حينها“. هذأ ما قاله الأسير المحرر غسان مهداوي في روايته عن تجربة الهروب من سجن صهيوني : كفار يونا” عام 1996.
قال الكاتب والمحلل في الشأن الإسرائيلي أيمن الرفاتي إن وصول “إسرائيل” للأسرى الأربعة كان أحد السيناريوهات المتوقعة، خاصة وأن عملية اعتقالهم وقعت في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية بشكل كامل.
خرج الفلسطينيون بعفوية على امتداد الضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع الأسيرين محمود العارضة، أمير حركة “الجهاد الإسلامي” في سجن جلبوع الذي يوصف بأنه قائد عملية الهروب من السجن الاثنين الماضي، وزميله يعقوب القادري (غوادرة)، عقب إعلان الاحتلال إعادة اعتقالهما بالقرب من مدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني، قبل أن يعلن الاحتلال، في وقت لاحق أيضاً، اعتقال كلّ من زكريا زبيدي، القيادي السابق في “كتائب شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح”، ومحمد العارضة، الذي ينتمي إلى الجهاد الإسلامي.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأسير زكريا الزبيدي الذي أعيد اعتقاله فجر اليوم السبت حاول المقاومة لدى عملية القبض عليه ولكن العناصر الأمنية سيطرت عليه.لاوقالت قناة “كان” إن الزبيدي، حاول مقاومة قوات الأمن الإسرائيلية، لكنه كان متعبا ما أدى لاعتقاله.وتوحي صورة متداولة للزبيدي أنه تعرض للضرب أثناء اعتقاله.
تشير تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى أن الأسيرين مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات (26 عاما) وأيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما) انفصلا عن بعضهما البعض وأن أحدهما على الأقل يتواجد في الضفة الغربية المحتلة؛ فيما تواصل قوات أمن الاحتلال عمليات البحث والتفتيش عن الأسيرين الذين شاركا في عملية الفرار من سجن الجلبوع، فجر الإثنين الماضي.
في خبر عاجل أعلنت قناة 12 الإسرائيلية أن قوات الاحتلال ألقت القبض على اثنين من الأسرى الفارين وذكرت وسائل إعلام انهما محمود العارضة ويعقوب قادري.
وكانت الأراضي الفلسطينية قد اشتعلت من جنوبها حتى شمالها دعما ومساندة للأسرى محرري أنفسهم من سجن جلبوع، في وجه قوات الاحتلال التي تواصل لليوم السادس على التوالي، عمليات البحث عنهم.
نشرت منصة “تيقن” الفلسطينية معلومات تناقض الروايات الإسرائيلية وما تناقلته وسائل الإعلام العبرية حول الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن “جلبوع”.وقالت “تيقن”، وهي منصة مختصة بتفنيد الأخبار الزائفة، إن “الخبر الذي تضمن صورة قيل إنها للشاب الذي أبلغ عن الأسيرين هو خبر كاذب والصورة للشاب الفلسطيني ابن مدينة أم الفحم عماد الدين يونس جبارين وقد اعتقل عقب تظاهرة تضامنية مع الأسرى عند مدخل أم الفحم”.
لليوم الرابع، واصل الآلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية حملات مداهمة وتفتيش ومراقبة برا وبحرا بحثا عن الأسرى الفارين من سجن جلبوع، والذين شكل فرارهم لطمة لهيبة الاحتلال ولغطرسة منظومته الأمنية.
أكدت قناة “كان” الاسرائيلية اليوم الخميس 9/9/2021، أن “التحقيق في انتزاع الاسرى لحريتهم يتشعب، ومن المتوقع أن تحقق الشرطة اليوم تحت طائلة التحذير مع عدد من عناصر مصلحة السجون حول اتخاذهم قرارات غريبة في القضية، ويترأس طاقم التحقيق الليفتنانت كولونيل شلومو ميشولام، رئيس وحدة التحقيقات مع السجانين التابعة للشرطة”.
ar فلسطيننا المحتلة وراء العدو مواجهة نوعية نفق الحرية wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
33 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 33