الإجرام والوحشية والعنصرية والفاشية واللاإنسانية، ليست صفة فردية لجندي هنا أو كتيبة عسكرية هناك، بل هي صفة ملازمة لمجتمع إسرائيلي بغالبيته العظمى انزاح بلا أي كوابح نحو الإرهاب والتطرّف.
الشعب الفلسطيني قال كلمته في آخر استطلاع للرأي العام، وهو ينتظر بفارغ الصبر عودة الروح إلى حركة فتح، وآماله معقودة على تحرير القائد الأسير مروان البرغوثي الذي تُظهر الأرقام أنه وحده القادر على خوض مغامرة صناديق الاقتراع بكفاءة.
القوى الدولية ستجد نفسها أمام معطيات واقعية تغلّب فيها الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب مقابل تجنب مواجهة بحرية دامية مع اليمن العنيد.
الأزمة الناتجة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوزت حدود الجغرافيا مع “إسرائيل”، وأصبح عنوانها الأساسي هو الامتداد الدولي في ملامح نشوب أزمة أميركية مع اليمن بفعل موقعها الاستراتيجي.
حماس تدرج “طوفان الأقصى” في “استراتيجية التحرير”، ولكنها ليست “واهمة” أو “حالمة” لتعتقد بأن تحرير أرض فلسطين وإنسانها، هو النتيجة المترتبة على السابع من أكتوبر أو الهدف منه.
سعت الولايات المتحدة علناً إلى تغطية الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” بحق الفلسطينين حفاظاً على استراتيجيتها الأساسية المتمثلة بحماية أمن “إسرائيل” والدفاع عن سطوتها وقوتها ومصالحها في المنطقة.
بداية، يجب التوضيح أن العنوان أعلاه سؤال استنكاري، بهدف فضح مخطّط تأطير الحرب على قطاع غزّة بوصفها حرباً دولية ضد بؤرة “إرهاب”، وبالتالي، توفير غطاء يبرّئ الكيان الإسرائيلي من جريمة الإبادة البشرية، ويمهد للمخطّط الأميركي الإسرائيلي لمستقبل القطاع المدمّر.
لم يكن قطاع غزّة الجبهة الوحيدة التي أعلن القادة الصهاينة الحرب عليها منذ اليوم الأول بعد عملية طوفان الأقصى، إذ أعلنوا بوضوح كامل أن هذه الحرب ستشمل أربع جبهات، وقد تمتد إلى أكثر من ذلك، فإضافة إلى النيران المشتعلة في غزّة، هناك جبهة الشمال، حيث حزب الله، والتي خُصصت لها قوات برّية وأخرى من سلاح الجو الذي هدّد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري
ارتبطت خيانة بريطانيا لفلسطين وشعبها، وللعرب عامة في صراعهم مع الكيان الصهيوني، وتحديداً في حرب 1948 وما نجم عنها من نكبة، بالجنرال غلوب باشا والضباط الإنكليز ودورهم في تلك الحرب الكارثية على العرب.
ما يبدو بين حين وآخر على أنه تناقض بين السياسة الأمريكية والاحتلال، فهو ليس تباينا في الجوهر والأساس، بل تباينا مقصودا يُمكّن الإدارة الأمريكية من اتخاذ مواقف ظاهريا تبدو مرنة أمام العالم العربي، وهذا ما ظهر فعليا من تصريحات الوزير أنتوني بلينكن والبيت الأبيض بالحديث عن الضغط الأمريكي على إسرائيل لتجنب وقوع ضحايا من المدنيين.
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
39 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 39