ثورة البراق
ثورة البراق عام 1929م:
حاول اليهود مساء يوم 15 اغسطس 1929م الاستيلاء على حائط البراق وساروا بحشودٍ ضخمة يهتفون “الحائط حائطنا”. وفي اليوم التالي وبعد صلاة الجمعة حيث صادف عيد المولد النبوي خرج المسلمون في مظاهرة عنيفة نحو حائط البراق، وقلبوا طاولة الشماس، واخرجوا الأستر التي وضعها الصهاينة في شقوق الحائط، ومزقوا ثياب الشماس، وقاموا بهجمات على عدة مواقع في مدينة القدس، وعم التوتر جميع أنحاء فلسطين.
وفي 17 آب (أغسطس) عام 1929م، حدث شجار طعن فيه عربي صهيونياً في القدس، فمات، واتسع الشجار إثر ذلك؛ مما أدى إلى جرح 11 صهيونياً، و15 عربياً، وعندما جاءت الشرطة ألقت القبض على 22عربياً منهم 14 جريحاً، بينما لم تلقِ القبض الا على صهيوني واحد وسمحت للجرحى الصهاينة العودة إلى بيوتهم. وعلى أثر هذه الأحداث، قام وزير المستعمرات بتشكيل لجنة، أطلق عليها اسم لجنة البراق للتحقيق. وأصدرت اللجنة توصية، نصت على إبقاء وضع حائط البراق على ما كان عليه.
فعلى أثر ثورة 1929 ارتأت حكومة الانتداب تقسيم فلسطين إلى كانتونات (مقاطعات) بعضها عربي والبعض الآخر يهودي، يتمتع كل منها بالحكم الذاتي في ظل الانتداب، ولكن العرب في فلسطين قاوموا هذا المشروع وأحبطوا أغراضه.
على مدى أكثر من 7 عقود ونصف من النضال، برزت في السجل النضالي أسماء عائلات فلسطينية من مختلف المحافظات، لما قدمته من أثمان باهظة على طريق التحرير، فكان منها الشهداء والأسرى والمعتقلون من مختلف الأجيال.
يصادف اليوم الثلاثاء الـ 3 من أكتوبر الذكرى الثامنة لاستشهاد مفجر انتفاضة القدس “ثورة السكاكين” الشهيد مهند الحلبي أحد ابطال الجهاد الإسلامي لتكون شرارة عمليات طعن ودهس على مدار عدة سنوات أربكت الاحتلال .
يوافق اليوم الأحد 27 أغسطس الذكرى الـ22 لاغتيال الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى، الذي استُشهد بعد استهدافه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي داخل مكتبه في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
تصادف، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ 22 الانتفاضة الثانية التي تعرف بانتفاضة "القدس والأقصى، حيث اشتعلت شرارتها في الثامن والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر عام 2000، عقب اقتحام رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أريئيل شارون، ساحات المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبموافقة من رئيس الحكومة في حينه إيهود باراك، فوقعت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال.
يصادف، اليوم الخميس، الذكرى الـ39 لارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، التي بدأت باجتياح الجيش الإسرائيلي وعملائه في لبنان مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين غربي بيروت، ونفذّوا أبشع مجزرة وجرائم إبادة جماعية هزت العالم بعيدا عن وسائل الإعلام.
تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . التحقت دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني وكانت احدى فتيات السرية الطلابية التي اطلق عليها لاحقل كتيبة الجرمق.
كما في كل سنة، تستذكر أوساط إسرائيلية مختلفة أحداث حرب تشرين 1973، التي تحل ذكراها اليوم، الخميس السادس من أكتوبر، وتُعرف إسرائيلياً بـ “حرب الغفران” لتزامنها مع “يوم الغفران”، الذي حلّ أمس الأربعاء.
تمضي 51 عاما على الحريق الشهير الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك، على أيدي الإرهابي اليهودي مايكل دينيس، ولا يزال المسجد “القبلة الأولى للمسلمين” يئن من ويلات الاحتلال، الذي يرتكب بحقه وبحق رواده يوميا عشرات الانتهاكات، ولا يزال يحفر تحت أساسه في مسعى لهدمه، لإقامة “الهيكل” المزعوم.
تصادف، اليوم الأحد، الخامس من حزيران، الذكرى الـ55 لنكسة الدول العربية “حرب الأيام الستة”، التي وقعت عام 1967، وفيها احتلال إسرائيل الضفة الغربية والشطر الشرقي من مدينة القدس وغزّة، والجولان السوري، وصحراء سيناء المصرية.
ar المكتبة روزنامة وطنية wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
37 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 37