تعيش الأوساط العسكرية والسياسية والإعلامية في )كيان العدو)، حالة من الجنون، نتيجة صليات الصواريخ التي تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاقها من شمال غزة، على مستوطنات ومدن “إسرائيلية”. وفي أعقاب ذلك، توغّلت الدبابات “الإسرائيلية” في عدد من محاور شمال القطاع، ما أعادها إلى أجواء اليوم الأول للتوغل، رغم أن مصدراً مقرباً من المقاومة، تحدّث إلى «الأخبار» عن احتمال أن الاحتلال يتحرّك بناءً على معلومات يحصل عليها عن بعض الأنفاق، باعتبار أن هذا هو عماد المرحلة الثالثة من العملية البرية.
قال وزير العدل في جنوب إفريقيا، رئيس فريقها القانوني إلى محكمة العدل الدولية، رونالد لامولا، إن إسرائيل فشلت في دحض الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في قطاع غزة.
ورأى خبراء في حديث حول الأدلة التي قدمتها جنوب إفريقيا، والدفاعات الإسرائيلية المحتملة، وطلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير احترازية عاجلة، أنه سيتم اتخاذ قرار ضد إسرائيل في جلسات الاستماع الأولية التي ستعقد في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري.
أعاد أمين عام حزب الله حسن نصرالله، اليوم الأربعاء، التذكير ضمناً بوعد المقاومة بالرد على أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا او فلسطينيا أو سوريا أو إيرانيا. وقال تعليقاً على اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية
مع الحديث عن انسحاب حاملة الطائرات الأميركية “فورد” من المنطقة، والإيحاء بأن فرص الاشتباك الواسع بين “إسرائيل” وحلفائها من جهة وبين محور المقاومة من جهة أخرى قد تضاءلت أو اختفت، حيث كانت إحدى أهم مهمات الحاملة الأضخم للأميركيين ضبط الاشتباك الاستراتيجي ومنع تفلت الحرب على غزة إلى حرب واسعة، ارتكب العدو حماقة اغتيال الشيخ صالح العاروري
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الإثنين، أن حقوقيين إسرائيليين لفتوا إلى وجود مخاوف في تل أبيب من إدانتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، بعد تقديم جنوب إفريقيا شكوى ضدها بهذا الخصوص الأسبوع الماضي.
قال المؤرخ الإسرائيلي موشيه زيمارمان، السبت، إن عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، “كشفت فشل الإيديولوجية الصهيونية”.
حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، كشفت زيف منظومة قيم البلدان الغربية، حيث ادّعت هذه البلدان على مدار عقود رعايتها لحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية، واستخدمت ملف حقوق الانسان وسيلة لترهب البلدان التي لا تسير في فلكها.
تفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابة مشددة على نشر الرقم الحقيقي لأعداد القتلى والمصابين لديها، بهدف إخفاء خسائرها الفادحة التي تتكبّدها بمواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة، ولكن من خلال المتابعة الموضوعية والدقيقة التي تصدر عن المقاومة الفلسطينية، أو من خلال التحليل الواقعي والحقيقي للمقاطع الحية من ميدان المواجهة، من أفلام ومشاهد ولقطات مصورة، والتي توثّق استهدافات هذه المقاومة لوحدات العدو، فإنّ حجم خسائر الأخير تجاوزت ما كان متوقعًا، ليس ما كان يتوقعه هو فقط، بل ما كانت تتوقعه المقاومة وحلفاؤها أيضًا.
أثارت الانتهاكات التي نفذها الاحتلال ضد عدد من المعتقلين في غزة بعد نقلهم إلى ملعب اليرموك، القريب من جباليا في القطاع، غضبا وانتقادات واسعة.
ar اخترنا لكم wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 16