فيما يواصل قادة المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين التهديد والوعيد بضربات قوية في جنوب القطاع، مثلما حصل في شماله، يحذّر مراقبون إسرائيليون من صعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، ويطالبون بإخراج صفقة تبادل كبرى، قبل أن يصبح الثمن أكبر.
قال قائد سلاح المدرعات الإسرائيلي اليوم الاثنين إن قوات المدرعات والقوات البرية الأخرى تقترب من إنجاز مهمتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وإنها تعمل في أماكن أخرى من القطاع مستهدفة حركة حماس.
لم يكن مفاجئاً استئناف “إسرائيل” عدوانها على قطاع غزة، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للأراضي المحتلّة، باعتبار الأخير - إذا صحّ الوصف - «عرّاب العدوان»، الذي يجول في المنطقة العربية منذ السابع من أكتوبر، لضبط مواقف دولها، أو بصورة أدقّ: لمنح أنظمتها التعليمات الواجب اتباعها، بما لا يؤثّر سلباً على “إسرائيل”.
وقبل دخول الهدنة حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي بعد سبعة أسابيع من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، استهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات عدة في شمال قطاع غزة وتم إخلاء عدد منها تحت وطأة القصف العنيف والحصار المشدد.
مناضل معروف في فلسطين، قيادي بارز في حركة «فتح» وعضو مجلسها الثوري، مقاوم في معركة مخيم جنين، وأسير محرّر. جمال حويل، وهو الدكتور المحاضر في الجامعة العربية الأميركية في جنين، له كتاب صادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية بعنوان «معركة مخيم جنين الكبرى 2002: التاريخ الحيّ». التقته «الأخبار» في جنين، وكان الحوار التالي حول معركة «طوفان الأقصى»
ومرة أخرى أصبح السلاح المالي هو الأساس لاستجابة أوروبا لـ«تفاقم الصراع في الشرق الأوسط»، إلى جانب التصريحات العامة حول «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها». وعلى الرغم من أن استدامة هذه «المساعدات» ليست محل شك في الوقت الحالي
وصف خبراء تغيُّب ألفي جندي “إسرائيلي” عن خدمتهم في الجيش خلال الحرب الجارية في قطاع غزة، دون إذن، بأنه “أكبر تخلّف” يشهده الجيش “الإسرائيلي” منذ تأسيسه عام 1948.
لتبرير حظر المقابلات الصحافية معهم، تقول إسرائيل رسميا إن هناك حاجة لرعاية المحتجزين المفرج عنهم من غزة من ناحية الصحة السيكولوجية، وربما تكون هذه حاجة صحيحة، لكن هناك عدة أهداف غير معلنة وراء التستّر عليهم، وهي ليس فقط التحقيق ومحاولة الحصول على معلوملات استخباراتية عن حماس ومخابئها، بل هناك حسابات أعمق وأكثر حساسية.
وعن هذا التباين الواضح يشير المحلل البارز في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم بارنياع، اليوم، إلى أنه، طيلة أسبوع، شهد كابينيت الحرب نقاشاً حول الصفقة: غانتس وايزنكوت وضعا استعادة المخطوفين في الصدارة، مقابل غالانت والجيش الذين اعتبروا “ضرب حماس” هدفاً رئيساً.
انتشرت العديد من المقاطع المصوّرة لها وهي تشتعل بقذائف المقاومين.. فبعد التفاخر “الإسرائيلي” الكبير بدبابات “الميركاڤا”، جاءت عملية “طوفان الأقصى” وشكلت اختبارًا حقيقيًّا لسلاح المدرّعات “الإسرائيلي”، وتلقت فيها “الميركاڤا” الأكثرُ تحصينًا -بحسب صانعيها- صفعةً كبيرة على خدّ القُدرة العسكرية “الإسرائيلية”. وهي المرة الثانية التي تسقط فيها “الميركافا” بالامتحان، حيث كانت المرة الأولى في العام 2006، بوادي الحجير، في الجنوب اللبناني..
ar اخترنا لكم wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
28 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 29