وفيما قالت القناة الـ12 العبرية إن محادثات “مهمة وجادة وعميقة” تجري بشأن تفاصيل صفقة لتبادل الأسرى، لكن الاتفاق ليس وشيكا، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن تل أبيب عازمة على تحقيق اختراق في المحادثات رغم علمها بأنها “ستدفع ثمنا باهظا”.
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن أكثر من 71% من عينة دراسة أجراها في قطاع غزة، أفادوا بأنهم يعانون من مستويات حادة من الجوع، في ظل استخدام إسرائيل التجويع سلاحا لمعاقبة المدنيين الفلسطينيين.
حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين قي قطاع غزة، منذ أكثر من شهرين، تسببت بتهجير معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن ديارهم، بعد أن أصبح من المستحيل العثور على مأوى أو طعام في القطاع الساحلي المكتظ، وإنهم يواجهون خطر الموت بالجوع والبرد وكذلك القصف.
ألقت حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل على غزة بظلالها على الشركات العالمية المرتبطة بإسرائيل، وقد كلفتها مواقفا الداعمة لجرائم الاحتلال ثمناً اقتصادياً باهضاً بفعل مقاطعة هذه الشركات شعبياً، من بين تلك الشركات، ستاربكس التي تعتبر أولى متاجر القهوة عالمياً.
في عصر الديجيتال، صارت الحروب تُخاض على منصات التواصل أيضاً. محاربو الكيبورد، كما يُطلق عليهم، هم جنود خلف الشاشات. استخدام محتوى منصات التواصل، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو والرسوم البيانية والـ MEMEs، يسمح بإشراك الجماهير العالمية ونقل سردية مباشرة
فيما يواصل قادة المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين التهديد والوعيد بضربات قوية في جنوب القطاع، مثلما حصل في شماله، يحذّر مراقبون إسرائيليون من صعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، ويطالبون بإخراج صفقة تبادل كبرى، قبل أن يصبح الثمن أكبر.
قال قائد سلاح المدرعات الإسرائيلي اليوم الاثنين إن قوات المدرعات والقوات البرية الأخرى تقترب من إنجاز مهمتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وإنها تعمل في أماكن أخرى من القطاع مستهدفة حركة حماس.
لم يكن مفاجئاً استئناف “إسرائيل” عدوانها على قطاع غزة، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للأراضي المحتلّة، باعتبار الأخير - إذا صحّ الوصف - «عرّاب العدوان»، الذي يجول في المنطقة العربية منذ السابع من أكتوبر، لضبط مواقف دولها، أو بصورة أدقّ: لمنح أنظمتها التعليمات الواجب اتباعها، بما لا يؤثّر سلباً على “إسرائيل”.
وقبل دخول الهدنة حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي بعد سبعة أسابيع من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، استهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات عدة في شمال قطاع غزة وتم إخلاء عدد منها تحت وطأة القصف العنيف والحصار المشدد.
ومرة أخرى أصبح السلاح المالي هو الأساس لاستجابة أوروبا لـ«تفاقم الصراع في الشرق الأوسط»، إلى جانب التصريحات العامة حول «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها». وعلى الرغم من أن استدامة هذه «المساعدات» ليست محل شك في الوقت الحالي
ar اخترنا لكم عين الخبر wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 20