على الرغم من أن عنوان هذا المقال، مشابه لعنوان كتاب الرئيس عباس “طريق أوسلو”، الا أن الموضوعين مختلفان في الفرضيات، وفي سبل معالجتها اثباتا او نفيا.. كتاب عباس يتحدث عن رؤيته لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، عندما كان خارج دائرة اتخاذ القرار
الحزب الذي يلتزم حتى الان بكل الضوابط والسّقوف في المواجهات الدائرة كيلا يكون بنظر العالم هو المبادر الى حرب شاملة يتحمّل وزرها وتداعياتها خصوصا على لبنان، الا انه سيذهب اليها اذا فٌرضت عليه
القضية ليست عجزا بقدر ما هي تطابق مع الإرادة الإسرائيلية، هنا تصبح المساعدات الأمريكية كتلك الإسرائيلية المزعومة، والفرق فقط في كون “إسرائيل” هي آلة القتل المباشرة، لكن كان لا بدّ من ثقل الإمبراطورية ليتحوّل الموقف إلى حالة عالمية من العبث السادي!
بالرغم من وضوح النص حول حظر تجويع المدنيين ووجوده في القانون الدولي لحقوق الإنسان، ليس هناك آليات للمحاسبة على خرق هذا الحق، وتبقى آلياته معنوية، وبالتالي لا يمكن إلزام “إسرائيل” بها، ولكن يمكن بالطبع محاسبتها على انتهاكاتها للقانون.
إن نجاح دخول المساعدات الإنسانية -رغم أهميته- يزيح عن “إسرائيل كدولة” احتلال التزاماتها تجاه السكان في غزة، في حال نجح، ويمنحها كامل الوقت للاستمرار في إبادة الفلسطينيين في غزة.
إذا قامت حكومة تكنوقراط مرجعيتها الرئيس فقط ومن دون برنامج متكامل متفق عليه ستكون ضعيفة، وستتعرض لعراقيل لا نهاية لها تضعها الفصائل التي لن تكون راضية عن حكومة لا تشارك فيها وبلا مرجعية ويتحكم فيها الرئيس وحده، كما ستكون ضعيفة
رغم أن خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب مليئة بالعموميات، ولا يمكن أن تشكل قاعدة لخطة حقيقية، فإن الحفاظ على الأمن الإسرائيلي، بعد الصدمة الكبرى التي أحدثتها “طوفان الأقصى”، أصبح الذريعة الأساسية لتنفيذ نتنياهو خطته.
ليس ثمة طريق للخروج من مأزق الانقسام، وقطع دابر المؤامرة الإسرائيلية – لجهة فصل غزة عن الضفة، وليس ثمة وسيلة لقطع الطريق على المشروع الأميركي، إلّا عبر سلوك الطريق الفعلي المفضي إلى تعزيز صمود الفلسطينيين.
فوضى “الجيش” في أحلك لحظات الكيان التاريخية، وما سمّاه الجنرال غانتس حرب البقاء الثانية، تؤكد مدى الاضطراب العصبي الذي ما يزال يعصف به منذ السابع من أكتوبر.
في الظاهر، كانت المواجهة الأخيرة خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية بين حزب الله وبين “إسرائيل”، وكأنها جولة من ضمن مسار الاشتباك المتواصل بين الطرفين على الجبهة الشمالية لفلسطين،
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
45 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 47