استراتيجية اميركا الممنهجة للبقاء كانت غير فاعلة في كلا البلدين، وخصوصا سوريا، لذلك كان لابد من اللعب على ورقة الأكراد، والذي لعبته أميركا سابقا في العراق، فما ارادته اميركا نُفذ من حيث إنشاء القواعد وتأسيس الأرضية لفصائلها الإرهابية
وعمليا فإن إسرائيل تواصل تحقيق النجاح في استمالة عديد الدول العربية والإسلامية والأفريقية، نحو تطبيع العلاقات معها، بموازاة عمل دؤوب من اجل تقويض كل إمكانية لتحقيق سلام مع الفلسطينيين قائم على أساس ومرجعية القرارات الدولية.
هذان الكاتبان الصهيونيان أدركا الحقيقة التي يدركها معظم الصهاينة الإسرائيليين، إن لم يكن كلهم، ولكنهم يكابرون.. فمتى يدركها الصهاينة العرب، ويفهمون أن الشعب الفلسطيني عصي على الاستسلام والتركيع، ومتى يعون أن الكيان الصهيوني في أضعف حالاته
رفضت موسكو احتجاج خارجية الكيان الإسرائيلي استضافة موسكو لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية؛ وردت وزارة الخارجية الروسية على الاحتجاج الإسرائيلي بحسب القناة العاشرة بالقول: “أنتم أنفسكم تتحدثون مع حماس”؛ وتقصد بذلك التخفيف من إجراءات الحصار والهدنة المعلنة.
في هذا السياق، يشكّل الاستهداف الفلسطيني للاحتلال ومستوطنيه في الضفة كابوساً مرعباً ل «الإسرائيليين»، خصوصاً إذا ما اتسع الغضب الشعبي وتحوّل إلى انتفاضة كبرى، قد تكون معمّدة بالنار، هذه المرة، وتجرف معها الاحتلال ومستوطنيه في طريقها. ما كان يعيب العمليات الفلسطينية
لقد أظهرات أحداث ومواجهات الأسبوع الماضي، أن الفلسطينيين في الضفة فاض بهم الكيل، وأنهم لم يكونوا مستعدين لمواجهة الاحتلال، كما هم مستعدون في هذه الأيام، كما أظهرت بما لا يسمح بالشك أن العقبة الكأداء، وربما الوحيدة التي تعترض طريقهم هي «التنسيق الأمني»
ألا.. يا أيها الناس.. لم يبق لنا من فلسطيننا ما يسمح بنوم طفل رضيع في مهد آمن هادئ.. كل شيء يشتعل تحت أقدامنا، وينفخُ النار في عيوننا، وينفث الحقد في وجوهنا.. ويجلدنا بسياطه حتى ونحن في طريقنا إلى المسالخ، فُرادى وجماعات، يسوقنا إليها الأعداء،
الآن، وبعد فترة مما بدا هدوءا في مقاومة الفلسطينيين للاحتلال تحت وطأة الضغوط عليهم من كل حدب وصوب تتصاعد وتيرة سياسة الهدم العنصري ـ ربما لكسر إرادة المقاومة، إذ إن توسعة المستوطنات واستيلاء الاحتلال على أراضي وبيوت الفلسطينيين بلغ حدا هائلا
البعض يعتبر أن المصالحة الفلسطينية هي الأولوية الفلسطينية في هذه المرحلة، وذلك انطلاقاً مما أطلق من تقدير مبالغ فيه بالنسبة إلى ما وقع، وما زال واقعاً، من انقسام فلسطيني. وقد وصل هذا التقدير إلى اعتبار الانقسام واستمراره لأكثر من اثنتي عشرة سنة بمثابة الكارثة
إن مواجهة تلك الهجمة والمؤامرة والمذبحة، تتطلب العمل على تحقيق وحدة وطنية حقيقية تلتزم ببرنامج المقاومة وتُسقط كل أشكال الرهان على المفاوضات العبثية و«السلام» مع العدو، استناداً إلى صمود الشعب الفلسطيني وبطولات أبنائه وبناته،
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
4 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 5